الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

تهديدات فارغة لنظام منهار

وكالة سولا پرس – سارا أحمد کريم: رغم إن کل الدلائل والمٶشرات تٶکد على إنه ليس هناك في الافق مايمکن أن يوحي بأية بارقة أمل من أجل تحسين الاوضاع المتدهورة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، بل وإن هناك مايٶکد بأنها ستسير نحو الاسوأ، لکن ومع ذلك لايزال النظام يتصرف وکأنه في موقع وموقف القوة وکأن عهد أوباما لايزال مستمرا!

التهديد والتلويح بإغلاق مضيق هرمز وبتنشيط برنامجه النووي والصاروخي، اسلوب معروف عن هذا النظام کلما ضاقت به السبل وأسقط مابيديه، وهو يحاول دائما من خلال هذا الاسلوب إبتزاز المجتمع الدولي وخداعه والتمويه عليه، لکن المشکلة إن اليوم ليس کالبارحة فقد تغير کل شئ وصارت الامور واضحة للعيان ولم يعد هناك من مجال لممارسة الکذب والخداع، ولاسيما بعد أن صار العالم وبفضل المقاومة الايرانية يعرف کل شئ عن هذا النظام وعن أساليبه المخادعة من أجل التحايل والابتزاز، خصوصا وإن الشعب الايراني ومن خلال إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، التي تقودها منظمة مجاهدي خلق، أعلن براءته ورفضه للنهج الخاطئ لهذا النظام ويرى فيه إضرارا بمصالحه.

هذه التهديدات الفارغة التي يسعى النظام من خلالها الى تحقيق أهداف صارت معروفة ومکشوفة، يطلقها لأن أوضاعه وصلت الى أسوأ مايکون وإنه محاصر بالمشاکل والازمات من کل جانب، وهو يحاول أيضا الايحاء من إنه مسيطر على الامور وإن کل أموره على أتم مايکون، لکن من الواضح جدا إن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية لايمکن أن تنطلي عليهما هذه الکذبة الفارغة، وإن الضغط الذي صار الشعب والمقاومة الايرانية يمارسانه على النظام الى جانب المشاکل والازمات الاخرى التي تحاصره، جعلت هذا النظام يترنح بفعل ذلك وإن إحتمالات سقوط صارت واردة أکثر من أي وقت مضى.

هذا النظام الذي يعتبر ممارسة الکذب والخداع والاحتيال جزءا لايتجزأ من نهجه ويواظب عليه منذ 4 عقود دونما إنقطاع، يبدو إنه کلعبة الاعتدال والاصلاح صار مفضوحا ومکشوفا ولم يعد ينطلي على أحد ولاسيما وإن مراجعة تأريخه بهذا الصدد يميط اللثام عن حقيقة هذا الاسلوب المخادع، فقد کان النظام يطلق التهديدات ولکن من دون أن يجرٶ على تنفيذه رغم إننا يجب أن نلفت النظر الى نقطة بالغة الاهمية وهي إن هذا النظام الذي لم يجرٶ في عز قوته أن ينفذ تهديدات النارية فهل يمکن أن نصدق من إنه سوف يقوم بتنفيذها في ظل هذه الظروف والاضاع بالغة السلبية التي تحيط به من کل جانب؟