الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الديني«المقاوة الإيرانية» تكشف أبرز العمليات الإرهابية لطهران

«المقاوة الإيرانية» تكشف أبرز العمليات الإرهابية لطهران

كشفت «المقاومة الإيرانية» أن «وزارة الاستخبارات في طهران، بالتعاون مع وزارة خارجية النظام وسفاراته في أوروبا، نفذت عمليات إرهابية عدة في أوروبا».

وأوضحت في بيان حصلت «الحياة» على نسخة منه، أنه «يمكن الإشارة في هذا السياق إلى اغتيال الدكتور كاظم رجوي في جنيف في سويسرا،

عام 1991، واغتيال زهراء رجبي في إسطنبول في تركيا عام 1995، وعمليات إرهابية أخرى نفّذها إرهابيون من فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في أوروبا، مثل عملية الاغتيال في مطعم ميكونوس في برلين في أيلول (سبتمبر) 1992، وتفجير المقر اليهودي في بوينس آيرس في الأرجنتين عام 1994».

ولفتت إلى أن النظام في طهران يعتمد في تنفيذ عملياته الإرهابية في أوروبا على ما يُعرف باسم «منظمة الاستخبارات الخارجية» في وزارة الاستخبارات، والتي تقوم بعملياتها عبر استخدام السفارات والبعثات الديبلوماسية الإيرانية في الإعداد وتوفير الدعم لتنفيذ هذه العمليات. محذرة من أن هذه المنظمة، وبالتعاون مع المديرية العامة المسماة «الالتقاط» في وزارة الاستخبارات الإيرانية، تورطت في الأشهر الماضية بتنفيذ عمليات إرهابية في كل من «تركيا، وإقليم كردستان العراق، وهولندا، وهي تخطط في شكل مكثف للنيل من منظمة مجاهدي خلق».

وأشارت إلى أن «أحدث مثال على ذلك محاولة تفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، من المسؤول الاستخباراتي للنظام الإيراني في أوروبا أسد الله أسدي، الذي تولى تخطيط وتوجيه العملية»، موضحة أنه «ألقي القبض على أسد الله أسدي في ألمانيا، بتهمة الإعداد لعملية إرهابية ضد المؤتمر، وطالبتها الحكومة البلجيكية بتسليمه، لكن نظام طهران يحاول نقله أولاً إلى النمسا، ثم إعادته إلى إيران بحصانة ديبلوماسية».

ونقل بيان «المقاومة الإيرانية» عن ما وصفه بـ «تقارير من داخل النظام»، أن «أسد الله أسدي مرتبط أيضاً بشبكة عناصر فيلق القدس، التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني في أوروبا»، وأنه «وفقاً لتقارير رسمية ألبانية، تم إحباط مخطط إرهابي ضخم ضد مجاهدي خلق في ألبانيا، في آذار (مارس) 2018، خططت له عناصر الاستخبارات الإيرانية».

وشدد بيان «المقاومة الإيرانية» على أن «قضية الوجود الواسع لعناصر استخبارات النظام الإيراني في الدولة النمسوية، هي قضية معروفة دولياً»، وأضاف أن صحيفة «دي برسه» النمسوية كشفت في 8 كانون الثاني (يناير) 2013، أن «فيينا باتت مليئة بخلايا إيرانية، بعضهم إيرانيون وبعضهم مواطنون من دول أخرى.

إلى ذلك، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت 4 مشبوهين في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» في جنوب غربي إيران، كانوا يخططون لهجمات.

ونقلت الوكالة عن وزير الاستخبارات محمود علوي قوله أنه «كانت لدى هذه المجموعة نية زرع الدمار في مناطق معينة، لكن العمليات لم تُنفذ بفضل تدخل قوات الأمن في الوقت المناسب».