أفادت وكالة أنباء ايرنا الحكومية يوم 28 كانون الأول / ديسمبر 2005 ان سجينين يدعيان «نعيم عبدالله- خ» المعروف بـ ”رحيم” و«جليل – ح» في المرأى العام في مفترق طرق ”تبه” بالقرب من مرآب سيبيدار لمدينة أهواز. وكانت المحكمة اللاشرعية لمدينة أهواز قد أصدرت حكميين للإعدام. وذكرت صحيفة ”اعتماد” الحكومية في 25 كانون الأول / ديسمبر قد أيدت جهاز قضاء الملالي حكم الإعدام بحق إمرأة شابة في 22 عامًا من العمر.
وكتبت صحيفة جمهوري في 25 كانون الأول / ديسمبر ان ثلاثة من السجناء قد حكم عليهم بالشنق مرتين و بالرجم بالحجارة في محافظة مازندران.
كما أكدت صحيفة همشهري في 22 تشرين الثاني / نوفمبر الحكم الصادر بالإعدام بحق سجين يدعى تقي ووكالة أنباء ايرنا أشارت إلى صدور حكم الإعدام بحق رجل اسمه جاسم چك في مدينة شيراز تحت غطاء نعتهم بـ «الاشرار» وبهذا, لقد تم شنق سجينين و صدور احكام الإعدام بحق ستة سجناء كلها خلال أسبوع واحد.
ان المقاومة الإيرانية اذ تدين الموجة الهمجية لوتيرة الإعدامات في إيران والتي يتم تطبيقها بهدف اثارة أجواء الرعب والخوف في المجتمع والتي اتسعت بصورة غير مسبوقة بعد مجيء أحمدي نجاد إلى سدة الحكم, فانها تطالب بإحالة ملف الانتهاك الشديد لحقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي وان الصمت واللا مبالاة من قبل المجتمع الدولي يشجعان الملالي المعادي للإنسان على ايغال في جرائمهم بحق ابناء الشعب الإيراني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
29 كانون الأول / ديسمبر 2005
