الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

إيران تنتظر التغيير بفارغ الصبر

وكالة سولا پرس – رنا عبدالمجيد: الثلاثين من حزيران الجاري، سيکون يوما غير عاديا بالنسبة لإيران وعلى أکثر من صعيد، حيث إن الشعب الايراني سيسعى و عبر مختلف الطرق لمتابعة الحدث السياسي الکبير في باريس،

فيما ستکون الاجهزة الامنية المختلفة التابعة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و کعادتها في کل عام في حالة الانذار القصوى، ذلك إنه وفي هذا اليوم، ستشهد العاصمة الفرنسية التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018، و الذي ستحضره أعدادا غفيرة من الايرانيين المقيمين في الشتات الى جانب مئات الشخصيات الدولية و الاقليمية و من مختلف المشارب و الاتجاهات.

التجمع السنوي للمقاومة الايرانية و الذي هو مناسبة سنوية بالغة الاهمية يتم خلاله تسليط الاضواء على کل تحرکات و نشاطات نظام الجمهورية الاسلامية من مختلف النواحي و إجراء مراجعة دقيقة لها و طرح الافکار و الرٶى و الاستنتاجات المختلفة بشأنها، ولاغرو من إن مايطرح في هذا التجمع قد أکد أهميته الاستثنائية لمصداقيته و دقته في التصدي لکل مابدر و يبدر عن طهران.

التطور الذي يشهده هذا التجمع الفکري ـ السياسي الضخم عاما بعد عام، يمکن إعتباره بمثابة شهادة عملية على نجاحه في تحقيق أهدفه و غاياته، خصوصا وإنه صار يشکل ليس أرقا و صداعا وانما حتى کابوسا لطهران، ذلك إن قلوب و أفکار الشعب الايراني تهفو الى هذا التجمع و تستمع و تنصت بشغف لمايطرح فيه بشأن الاوضاع في إيران، وإن طهران التي کانت تتخوف من تأثيرات سکان معسکر أشرف و ليبرتي على الشعب الايراني، فإنها ترتعب من هذا التجمع و تأخذ الحيطة و الحذر منه کثيرا لکونه يترك تأثيرا و إنعکاسات غير عادية على الشارع الايراني، حيث تعتبر مختلف شرائح الشعب الايراني مايطرح من أفکار و رٶى و أمور تتعلق بإيران في هذا التجمع يمثل و يجسد الواقع بعينه خصوصا بعد إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، والتي تقودها منظمة مجاهدي خلق و الاحتجاجات المتواصلة المتداعية عنها، بحيث جعل من المقاومة الايرانية ندا و بديلا لايمکن تجاوزه أبدا.

الحقيقة التي صار النظام الايراني يدرکها و يعيها جيدا هي إن المقاومة الايرانية و طوال الاعوام الماضية لم تعقد هذه التجمعات عبثا ومن دون جدوى، ذلك إنها تقوم بحصد بيادر نتائجها الايجابية على صعيد داخل إيران و المنطقة و العالم، ويکفي القول بإن يوم الثلاثين من حزيران القادم حيث سيعقد المٶتمر سوف تترکز إهتمامات الاوساط الاعلامية و السياسية الاقليمية و الدولية عليها، خصوصا وإن الزعيمة الايرانية المعارضة، مريم رجوي، عودت العالم کله على طرحها تحليلات و إستنتاجات دقيقة بالنسبة لکل الامور المتعلقة بالملف و القضية الايرانية ولاسيما فيما يتعلق بتحرکات و نشاطات النظام في إيران و المنطقة و کذلك ترکيز الاوضاع على أوضاعه الداخلية و الصراع الدائر في قمة الهرم الحاکم من جراء الفشل و التراجع الحاصل في دوره على مختلف الاصعدة، وإن إيران برمتها تنتظر التغيير الجذري بفارغ الصبر.