الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيدبلوماسي للنظام الإيراني: أيام صعبة وغير متوقعة تداهمنا بسرعة

دبلوماسي للنظام الإيراني: أيام صعبة وغير متوقعة تداهمنا بسرعة

علي خرم-أحد الدبلوماسيين السابقين للنظام الإيراني
كتبت صحيفة «آرمان» يوم الأحد24 يونيو 2018 موضوع نقلا عن «خرم» السفير السابق للنظام الإيراني لدى الأمم المتحدة تقول: أيام صعبة وغير متوقعة تداهمنا بسرعة .

خلق دونالد ترامب وفريقه الإفراطي فرضا ظروفا غيرمستقرة لإيران والعالم. يخططون عقوبات قاسية في افكارهم… للحصول على نتائجها من شهريوليو القادم.
خيبة الأمل من دور روسيا لحل المشكلات بعد الإتفاق النووي
قال علي خرم : روسيا لم تطعن إيران في الساحة السورية فحسب وانما أعلنت استعدادها طوعية برفقة السعودية لشطب حصة إيران من صادرات نفط أوبك حتى بأسرع ما يمكن ترد على نظرتنا إلى الشرق بأقوى ما يمكن. ليعمل البيت الأبيض هكذا ولايمكن الثقة للتفاوض. وطبعا أبدى أمله في الدبلوماسية والتفاوض في عالم اليوم وقال ليس بعيدًا ذلك عن الفكر ويجب أن ننتظر ونقول: ربما وقت آخر.
خطة أمريكا تشمل ثلاث مراحل بعد فرض العقوبات

تخطط أمريكا في فكرتها خطة تشمل من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى منها تفرض عقوبات ومن ثم فرض القيود على إيران التي تشبه مشروع النفط مقابل الغذاء في العراق آنذاك وبهذا تجعل بلدنا في موقف أضعف ومتهالك والمرحلة الثالثة الاستسلام وإذا لم يحدث ذلك فانها تخلق ظروف مواجهة عسكرية. التجربة التي استخدمت بشأن العراق مما أدت إلى انهيار هذا البلد.
لا ينبغي نراهن على أوروبا لدعمنا حيال العقوبات

وتابع السفير السابق: في اية حالة يتوقع دونالد ترامب أنه سيشكل إجماعاً إجبارياً لفرض العقوبات على إيران خلال سنة او سنتين. يدعم الأوروبيون لبلدنا وفقاً لمبادئهم طالما تبقى إيران ملتزمة لكن قدراتها الاقتصادية المالية محدودة وربما تلتزم بتعهداتها على حد دعم شركاتها الصغيرة والمتوسطة …
عقوبات ناتجة عن تأثير السياسة العدائية حيال الشرق والغرب
وشدد خرم : حاليا نلاحظ أن الجمهورية الإسلامية تعاني من مغبة احتلال السفارة الأمريكية قبل 40 سنة وخلقت في البداية علاقات عدائية بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا ومن ثم مع كل دول الغرب وثم استغلال بعض الجيران ودول الشرق من تلك العلاقات العدائية والركوب على موجتها. وفرض الضغوط على إيران قدر الإمكان وحينما لم يتمكنوا فلعبوا بورقة إيران أمام أمريكا والحصول على مادة من آمريكا ازاء ذلك .

العمل بمهارة أو تعليق الامال على التفاوض!؟
في الختام يستنتج «علي خرم» ربما ان يكون الطريق الوحيد هو التفاوض ولابد ان ننتظر فرصة أخرى. وأكد في هذا المجال: دونالد ترامب بصدد مواجهة إيران في ساحة الإتفاق الشامل المشترك لنيل تحقيق أهدافه لضرب أوباما وإلغاء « الاتفاق السيء» لكن يجب على إيران أن تعمل على ساحة اللعب بكل مهارة لإحتواء ترامب والحفاظ على الإتفاق النووي ليطفح كل آثاره الايجابية للاحتفاظ على الإتفاق الشامل المشترك.لايمكن اي ثقة للتفاوض عندما يعمل البيت الأبيض بهذه الطريقة.
وبالطبع ابداء الأمل في الدبلوماسية والتفاوض في عالم اليوم ليس بعيدًا عن الفكر ويجب أن ننتظر ونقول: ربما وقت آخر.