الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

إنتقام رضا بهلوي

ايلاف -نزار جاف: هل حقا أن الخميني هو الذي أسقط شاه إيران؟ سٶال مهم يجب التدقيق فيه بعد مرور 4 عقود على سقوط النظام الملکي في إيران و ظهور بوادر و مٶشرات أکثر من واضحة على إن النظام الديني الذي خلفه يسير على نفس الطريق. الخميني الذي أبعده الشاه في العقد السادس من القرن المنصرم عن إيران،

لم يکن وکما تٶکد و تدل کل الشواهد التأريخية بأنه کان له دور بعد إبعاده ونتحدث عن فترة الستينيات و السبعينيات من القرن الماضي، إذ کان في النجف و يمضي أيامه بعيدا عن الاحداث و التطورات السياسية في إيران.

في عام 1965، وبعد تأسيس منظمة مجاهدي خلق على يد نخبة من المثقفين الايرانيين و صارت أقوى معارضة سياسية ـ عسکرية ضد النظام الملکي ولاسيما بعد أن صارت تمتلك قاعدة جماهيرية عريضة جدا، وقد أثبتت الايام بأن المنظمة کانت من طراز خاص في نضالها ولم يٶثر على عودها قيام النظام الملکي بإعدام جميع أعضاء اللجنة المرکزية الاولى للمنظمة، بل إنها صارت أقوى و بقيت ککابوس يرعب النظام الملکي.

من فترة الستينيات و مرورا بالسبعينيات من الالفية الماضيةوحتى سقوط الشاه، لم يکن هناك في الشارع الايراني کله قوة أو حزب سياسي يضاهي منظمة مجاهدي خلق من حيث مکانته لدى الشعب الايراني و دوره في الشارع الايراني، بل إن الحقيقة التي يجب أن يخجل منها رجال الدين الحاکمين في إيران، هي إنه لولا منظمة مجاهدي خلق لما کانت”کاسيتات” الخميني التي تدعو لمواجهة النظام الملکي توزع بذلك الشکل الاستثنائي، خصوصا وإنه لم يکن وقتها لا ستلايت و لا أنترنت، ولئن يتساءل البعض عن سبب قيام المنظمة بتوزيع هذه الکاسيتات و في أنحاء إيران بصورة واسعة، فإن هناك سببان بإعتقادي وراء ذلك؛ الاول وهو الاهم، هو السعي لإسقاط نظام الشاه بأية طريقة ممکنة، والسبب الثاني الذي دفع المنظمة لذلك کان حمل الخميني على محمل حسن کالتصور أن يکون مثل آية الله الطالقاني المحبوب و المقرب جدا ليس من جانب المنظمة فقط وانما الشعب أيضا.
من کان بإمکانه أشعال الشارع الايراني في عهد الشاه غير منظمة مجاهدي خلق التي لايستطيع الحکم الديني في إيران لحد الان إنکار ذلك، ولکنهم يسعون للتقليل من شأنه و التغطية عليه بصورة أو بأخرى؟ سقوط نظام الشاه لم يکن ممکنا أبدا من دون تلك الارضية و الاجواء السياسية ـ الفکرية التي مهدت لها منظمة مجاهدي خلق،

وهذه الحقيقة معروفة لدى”رضا بهلوي” أبن الشاه المخلوع بل وإنها بمثابة البديهية عنده، ولذلك فإنه وعندما يکتب في عمود في وکالة أنباء بلومبيرغ:” وإذا ما تم تخيير المواطنين بين (مجاهدي خلق) والملالي، فإن الاحتمال الأكبر أنهم سيختارون الملالي”، فإنه لايملك شيئا غير ذلك، لأنه يعلم جيدا بأن الخميني وکل رجال الدين لو بقوا مليون سنة أخرى ماکان بإمکانهم إسقاط نظام والده ولهذا فکان لابد له من الانتقام لوالده ولو على أساس تحريف و تزييف و قلب الحقائق تماما کما تفعل الجمهورية الاسلامية الايرانية التي صارت بقدرة قادر حبيبة قلبه!

إنضمام أبن الشاه المخلوع للجمهورية الاسلامية الايرانية و إصطفافه معها ضد منظمة مجاهدي خلق و إطلاق المزاعم بشأن عدم شعبية المنظمة داخل إيران تماما کما کان کانت الجمهورية الاسلامية الايرانية تفعل ذلك و بإمتياز، يدفعنا من جديد أن نلفت النظر الى ماقد کان المرشد الاعلى آية الله خامنئي قد أعلن عنه بعد مرور 13 يوما على إنتفاضة 28 کانون الاول/ديسمبر 2017، من إن منظمة مجاهدي خلق هي من تقف خلف الانتفاضة تخطيطا و تنفيذا، هل بإمکان خامنئي أن يخرج على العالم و يسحب تصريحه هذا و يعتبره مجرد زلة لسان؟

لکن الاهم من ذلك إن الموقف”اللافت للنظر ل”رضا بهلوي” الصغير، قد جاء في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية، في باريس، والذي وللمرة الاولى تقوم وزارة الخارجية الايرانية بالتنديد به و مطالبة فرنسا بمنع نشاطات منظمة مجاهدي خلق فيها، هل هذه کلها صدف؟ لکن لابد من التنويه عن نقطة مهمة، وهي إن هناك من أراد تسويق أبن الشاه کوجه لخلافة النظام الحالي المصاب ب”مرض الموت” الذي لانهوض منه، وهو أمر أشبه مايکون بأحلام العصافير، ولابد من إنه يسعى مجددا لمصادرة نضال 4 عقود للمنظمة و الذي أوصل الجمهورية الاسلامية الايرانية الى حافة الهاوية، وإن الفترة الزمنية القادمة ستثبت من الذي سيختاره الشعب و يرکن إليه.

رسائل من نواب البرلمان الأوروبي لدعم المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس
رسائل من نواب البرلمان الأوروبي لدعم المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية
يستمر دعم البرلمانيين والشخصيات السياسية من جميع أنحاء العالم للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية المزمع عقده في 30 يونيو في باريس. فيما يلي بعض من رسائل نواب البرلمان الأوروبي:

السيدة بياتريس بيسيرا ، عضو البرلمان الأوروبي عن إسبانيا
بصفتي عضوًا نشطًا في المجموعة البرلمانية لمجموعة أصدقاء إيران في البرلمان الأوروبي، كنت أتابع عن كثب نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية.
على وجه الخصوص، لقد أعجبني الدور الذي لعبته المرأة في قيادة العديد من هذه الاحتجاجات. في رأيي، تعتبر مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي التقيت بها عدة مرات، نموذجاً لكثير من النساء اللاتي يردن الدفاع عن حقوقهن في إيران.
أعتقد أن تجمع المعارضة الإيرانية الضخم في باريس في 30 يونيو من شأنه أن يكون نقطة تحول في اتجاه التغيير الديمقراطي في إيران. لذا، أريد من الجميع الحضور إلى هذا التجمع للمشاركة في إعلاء صوت موحد لدعم إيران حرة.

السيد مارك دمسماكر عضو البرلمان الأوروبي عن بلجيكا

سيعقد تجمع كبير في باريس في 30 يونيو لدعم حركة الاحتجاج للشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية. يجب أن ننضم إلى حركة المعارضة الإيرانية تحت قيادة مريم رجوي، التي تقود هذا النضال منذ سنوات. لقد دعت إلى إيران حرة، حيث ينفصل الدين عن الدولة ، والذكور والإناث متساوون، وتحترم الأقليات العرقية والدينية، وتلغى عقوبة الإعدام. لذلك أريد من كل محبي الحرية أن يحضروا التجمع الكبير يوم 30 يونيو.

السيد جوردي سولي عضو البرلمان الأوروبي عن إسبانيا
في الأسابيع والأشهر الأخيرة ، شهدنا العديد من الاحتجاجات والانتفاضات العارمة في جميع أنحاء إيران. شارك في الاحتجاجات العمال والمدرسون والمزارعون والطلبة والأطباء والممرضات والشاحنات وسائقي سيارات الأجرة وأهالي كازرون وزاهدان ومدن أخرى، وكل جزء تقريبا من المجتمع الإيراني وكل محافظة في إيران.
لقد قادت المعارضة الإيرانية بقيادة مريم رجوي مقاومة هذا النظام القمعي لسنوات عديدة. لقد حان الوقت لأن ندعم جهودهم لدعم إيران ديمقراطية.