
تعرب المقاومة الإيرانية عن أسفها الشديد لانتحار فريبرز كرمي، طالب لجوء والبالغ من العمر 26 عاما في أستراليا، وتدين بشدة معاملة طالبي اللجوء الإيرانيين في البلاد ونقلهم إلى جزيرة ناورو في بابوا غينيا الجديدة،
وتؤكد أن الحكومة الأسترالية تتحمل المسؤولية عن كرامة وحياة هؤلاء اللاجئين. طالبو اللجوء هؤلاء، الذين فرّوا من جحيم الملالي بصعوبات جمّة، يعيشون في وضع لا إنساني ولا يطاق في انتهاك لمعايير اللجوء المعترف بها في معسكر بجزيرة ناورو. وقد راجع فريبرز كرمي مراراً الأجهزة المختصة وطرح عليها مصائبه ومشاكله ومشاكل أمّه المريضة وطلب حلاً للمشكلة.
في وقت سابق، أقدم عدد من طالبي اللجوء الإيرانيين الآخرين في أستراليا على الانتحار احتجاجًا على الضغوط، وقتل العديد منهم على يد عصابات المافيا في حوادث غامضة.
حقوق الإنسان في إيران تنتهك بشكل صارخ وهي ادينت حتى الآن 64 مرة من قبل الأمم المتحدة.
إن المقاومة الإيرانية تطالب الحكومة الأسترالية بوقف الضغط على طالبي اللجوء والاعتراف بحقوقهم الأساسية وإعادتهم فورا إلى أستراليا وضمان أمنهم وسلامتهم بالكامل. كما المطلوب من البرلمان والأحزاب السياسية والمنظمات المدافعة عن اللاجئين في أستراليا التحرك من أجل وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية.
كما تدعو المقاومة الايرانية أيضا المفوض السامي لشؤون اللاجئين، والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إدانة سوء معاملة طالبي اللجوء في أستراليا ومنح اللجوء لطالبي اللجوء وعدم السماح بأن يواجه هؤلاء الموت بسبب انعدام الأمن والفقر خارج حكم نظام الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
16 يونيو (حزيران) 2018