الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بضاعة مشبوهة ردت إليهم

 

دنيا الوطن – أمل علاوي: في أواسط العقد التاسع من الالفية الماضية، ساد إعتقاد غريب من نوعه بين أوساط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، من إن منظمة مجاهدي خلق،

قد تم حسم أمرها و صارت في حکم المنتهية أمرها بعد تلك الصفقة المشبوهة التي تم إبرامها ضمنيا بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بين إدارة الرئيس بيل کلينتون وقتئذ بتصنيف منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة،

ضمن قائمة المنظمات الارهابية، ولم يدر بخلدهم ولابخلد من سايرهم بأن الايام ستدور عليهم وتضعهم في نفس الموقف الذي وضعوا فيه المنظمة مع إختلاف مهم يجب الإشارة إليه، وهو إن إدراج المنظمة ضمن قائمة الارهاب کان إجراءا خاطئا و غير سليما فيما إن إدراج نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و توابعه ضمن قائمة الارهاب، هو إجراء صائب وي محله تماما.

تصويت البرلمان الكندي، يوم الثلاثاء الماضي، على قرار يصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وحث الحكومة على التصنيف بشكل فوري وفقا للقوانين الكندية، خطوة مٶثرة و فعالة و بمثابة رسالة قوية جدا للنظام الايراني من إن عهد الکذب و التزييف و الخداع و قلب الحقائق قد ولى من دون رجعة خصوصا بعد أن صار المجتمع الدولي على إطلاع کامل بالدور المشبوه للنظام الايراني بخصوص دوره في تشکيل و توجيه التنظيمات الارهابية، خصوصا بعد أن أثبتت المقاومة الايرانية ذلك بالادلة و القرائن.

بعد 4 عقود من الکذب و اللف و الدوران و التمويه، والسعي من أجل التغطية على الحقائق و تحريفها، فإن موقف البرلمان الکندي ، والذي هو بمثابة”أول القطر” على رأس هذا النظام، ذلك إن لهذا الموقف آثاره و تداعياته بعد أن تمادى هذا النظام و لم يبق من طريق رجعة له، فإن النظام الايراني يعي جيدا بأن هناك عاصفة هوجاء في إنتظاره بعد أن لم يتمکن النظا من حل و معالجة أزماته و مشاکله الداخلية و التي هي أم و أساس المشاکل کلها.

تصويت البرلمان الکندي على إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، هو إجراء و خطوة ملحة من أجل الوقوف بوجه التطرف الديني و الارهاب، المهم في هذا الموقف الدولي الهام هو إن العالم کله يتطلع الى التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية#FreeIran2018، الذي سيقام في نهاية الشهر الحالي في العاصمة الفرنسي باريس، حيث سبق وإن حذرت المقاومة الايرانية من الدور الخبيث و المشبوه الذي سيقوم به هذا النظام ضد التجمع السنوي الذە سيفضحهم عما قريب على رٶوس الاشهاد.