الملا «صادق لاريجاني»
أبدى الملا «صادق لاريجاني » الجلاد الكبيرللقضاء التابع لخامنئي ذعره من تفاقم الاحتجاجات الشعبية وتحويلها إلى الانتفاضات المناهضة للحكومة وكشف مرة أخرى مدى غيظه وخوفه الهيستري من مجاهدي خلق.
الملا «صادق لاريجاني» يوم الاثنين 28 مايو 2018
«لا ينبغي أن نحول المشاكل البسيطة للبلاد إلى مشكلة أمنية. هنا هو تذكير للناس الأعزاء. يجب أن يعرفوا أن العدو يترصد و في الكمين. يجب ألا نغير المشاكل التي يمكن حلها بطريقة أخرى. ويستهدف العدواليوم هذا. للأسف مع تخيلات وأوهام الجماعات الإرهابية ، وقع كثيرون في الخطأ في هذا الاتجاه».
وأكد: «اليوم مستشارو الإدارة الأمريكية هم من أسوأ الإرهابيين سيئ الصيت وأكثرهم خبثا في العالم … وبعد الانسحاب من جانب واحد في الإتفاق الشامل المشترك وعقب ذلك رتب وزيرالخارجية الأمريكي قائمة طويلة من الأعمال للجمهورية الإسلامية الواجبة تنفيذها او عدم تنفيذها. وكان قد رتب بكل وقاحة في مكان واحد ما رددوه خلال الأربعين عاماً».
الملا صادق لاريجاني يهدد سائقو الشاحنات المضربون عن العمل
وأكد «لاريجاني»: «أعداء النظام يتربصون للاستفادة من هذه الاحتجاجات أو الركوب على حالة احتجاجية بسيطة … أولئك الذين ينوون استغلال من بعض الأجواء وعن طريقه تعريض أمن البلاد والمواطنين للخطر. لابد أن يعرفوا أن النظام لن ينظر فقط وسيتم التعامل معهم بشدة».
ونسب رئيس القضاء الإضراب العام لسائقي الشاحنات في أكثر من 257 مدينة و 31 محافظة لاستفزازات أعداء الجمهورية الإسلامية وقال: «القضاء أيضا، بمساعدة أفراده، يهتم بالمكان الذي تأتي منه بعض التحركات، كما يجب أن القوات العسكرية والأمنية ترسم الحدود بين احتجاجات شريحة محددة و ركوب الأعداء على موجة».
