الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

موعدهم ال30 من حزيران

وكالة سولا پرس – سارا أحمد کريم: بعد أن کان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانيـة يستفاد من إمکانياته الکبيرة في مواجهة المقاومة الايرانية من أجل الکيد بها و السعي لتحجيم و تحديد دورها على مختلف الاصعدة، فإن المقاومة الايرانية وعلى الرغم من إمکانياتها المتواضعة و المحدودة،

لکنها ولإيمان أعضائها بقضيتهم و مبدأيتهم التي قلما نجد نظيرا لها، نجحت أخيرا في أن تقف کند و غريم بالمستوى المطلوب في مواجهة النظام و تفرض نفسها و دورها على النظام و تجبره على التراجع أمامها و الاحساس بالضعف و الهزيمة على أکثر من صعيد.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يقف اليوم في موقف و وضع لايحسد عليه أمام الرفض الشعبي المتعاظم ضده و الدور المتصاعد للمقاومة الايرانية بين أوساط الشعب الايراني حيث إن الشعب لم يعد يثق بأي طرف سياسي کما يثق و بصورة مطلقة بالمقاومة الايرانية التي أثبتت مصداقيتها في نضالها من أجل الشعب و تقديمها تضحيات لم يکن بوسع أحد تقديمها کجندي مجهول کما فعلت و تفعل المقاومة الايرانية، والاهم من ذلك إن المقاومة الايرانية لاتکتفي بهذا القدر من النضال وانما تسعى من أجل إيجاد أساليب و أنماط جديدة في النضال ضد النظام الى الحد الذي تباغت فيه النظام و تفقده قدرة التحرك المناسب.

النضال المتواصل و الدٶوب الذي تقوم به المقاومة الايرانية في داخل إيران ولاسيما من جانب الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق التي هي أکثر شئ يخافه النظام و يحذر منه، يجعل النظام يشعر بحالة من الخيبة و الاحباط، کل هذا بجانب و التجمع العام الذي ستعقده المقاومة الايرانية في 30 من حزيران القادم من أجل التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، في العاصمة الفرنسية بجانب آخر، خصوصا وإن هذا التجمع و بحسب کافة التوقعات و التحليلات سيکون تجمعا إستثنائيا و نوعيا من حيث تأثيره على الداخل الايراني و على النظام بشکل خاص.

التجمع السنوي العام القادم للمقاومة الايرانية و الذي سينعقد في ظل ظروف و أوضاع نجد فيها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يعيش في حالة من الضعف و العزلة في مختلف الجوانب کما إن الشعب الايراني، مصمم أکثر من أي وقت مضى على إسقاط النظام وإن تزايد الاحتجاجات و إتساع دائرتها أکثر من أي وقت مضى، يعطي للتجمع السنوي العام القادم الکثير من الزخم و القوة للتأثير الکبير على الداخل و دفعه بإتجاهات حاسمة قد تسحب البساط من تحت أقدام النظام و تضعه على حافة الهاوية بإنتظار سقوطه الحتمي.