اعتبر مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن إيران تتحدى روسيا والمجتمع الدولي باصرارها على البقاء في سورية، مشيراً إلى أنها الحاكم الفعلي للبلاد، وتمنع أي تقدم في العملية السياسية أو مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني رياض الحسن اليوم الاثنين إن إيران ما زالت تسعى وراء خلق الفوضى في سورية والمنطقة، ولن تقبل بالتخلي عن مشروعها بتصدير “الثورة الخمينية” إلى باقي الدول المجاورة.
ولفت الحسن إلى أن تغلغل إيران في سورية ما يزال عقدة العقد، وزاد أن طهران “تدعم بقاء الأسد بعد كل جرائم الحرب التي ارتكبها وتمنع أي حل في سورية إلا عبر الحل الذي ترسمه”، وأكد أن تصريحات مسؤوليها تُظهر بأنها الحاكم الفعلي لسورية وليس روسيا.
وأضاف الحسن إن إيران مسؤولة عن ارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين في سورية، ولفت إلى أن تلك المجازر تحمل صبغة طائفية بهدف إثارة الفوضى وتغذية النعرات الطائفية داخل المجتمعات المحلية.
وشدد الحسن على أن خروج إيران وميليشياتها من سورية ومن كافة دول المنطقة، هو مفتاح السلام، والبداية الحقيقية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والقضاء عليه، وإعادة الروابط الاجتماعية إلى ما كانت عليه وتعزيزها.
نقلا عن الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري