الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الشعب الايراني يريد إسقاط النظام

وكالة سولا پرس – شيماء رافع العيثاوي: إحتدام الصراع بين جناحي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و تبادل التهم بينهما و التي وصلت الى حد التخوين و التسقيط السياسي، و نشر غسيلهم القذر و ماقد إرتکبوه بحق الشعب الايراني منذ 40 عاما من حکمهم القمعي الاستبدادي، حيث وظفوا الدين الاسلامي

و إستخدموه من أجل تحقيق أهداف سياسية رخيصة في حين إن الاسلام الذي هو أنبل و أسمى الاديان و أکثرها ديمقراطية و إنسانية و إيمانا بالحرية، لکن الشعب الايراني المتدين إکتشف حقيق هذا النظام و معدنه الردئ ولذلك فإنه يريد إسقاط النظام ولايرضى بأي بديل لذلك.

الطريق المسدود الذي وصل إليه النظام الايراني اليوم حيث لم يعد الامريکيون يضغطون عليه فقط بل وحتى حلفائهم و شرکائهم في قتل و ذبح الشعب السوري أيضا عندما يطالبونهم مع الميليشيات التابعة له بالانسحاب من سوريا، وليس هناك من شك بأن هذا النظام وبعد فشله الکبير في العراق على أثر فوز قائمة سائرون الرافضة للتدخلات الايرانية، سيجد الکثير و الکثير من الصعوبة لکي يشرح و يفسر کل هذه الاخفاقات و کل هذا الفشل خصوصا بعد أن بدد و أهدر المليارات من أموال الشعب الايراني على مغامراته المجنونة و الحمقاء، ولاغرو من إن کل ذلك سيحفز الشعب و يجعله مصرا أکثر على حتمية إسقاط هذا النظام و تغييره.

منظمة مجاهدي خلق، التي کانت أول طرف في المعارضة الايرانية رفعت شعار إسقاط النظام و دعت إليه بقوة في سوقت کان هناك الکثيرون ممن يتملقون للنظام الايراني أو يغازلونه بل وحتى يدافعون عنه و يلمزون موقف المنظمة و ينتقدونها بشدة، لکن مرور الزمن و الاوضاع و التطورات و المستجدات التي تداعت عنها أثبتت رجاحة و مصداقية موقف المنظمة و بعد نظرها في قراءة الاوضاع و اليوم وبعد أن صار ليس الشعب الايراني فقط وانما العالم کله يطالب برحيل هذا النظام لکونه سبب و أساس و مصدر القلق و إثارة المشاکل و الازمات في المنطقة، فإنه لابد من الاخذ بنظر الاعتبار حقيقة کون المنظمة اليوم هي من تقود قافلة إسقاط النظام و تغييره داخليا و خارجيا.

إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، من الواضح جدا إن إستمرارها في شکل إحتجاجات عارمة في سائر أرجاء البلاد، يقض مضجع النظام و يصيبه بمس من الجنون إن صح التعبير، ومع إن الاجهزة القمعية لم تقصر و أبلت بلائا في مواجهة الشعب و الغدر به و إعتقال الالاف منه و قتل أعداد من المعتقلين و الادعاء بأنهم قد إنتحروا، هي رسالة مستمرة حتى إسقاط النظام فعلا، خصوصا وإن النظام على موعد مع التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في 30 حزيران القادم في باريس والذي سيکون بمثابة المنبر الذي سيخاطب الشعب الايراني و العلام کله من إن الشعب الايراني يريد إسقاط النظام و يصر على ذلك.