الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايراننظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة

نظام الملالي..نظام الجريمة المستمرة

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لو سئل الشعب الايراني عن أسوأ نظام واجهه و تجرع الويلات و المصائب من حکمه، لما تردد أبدا في أن يقول إنه نظام الملالي من دون أي شك!
نظام الملالي ومنذ أن تأسس على أساس القمع و التطرف الديني و الارهاب،

فإنه نشر و ينشر المصائب و المآسي بکل الاتجاهات وقد کان ولايزال ضحيته الاساسية الشعب الايراني الذي لم يجل بخلده يوما من إنه سيواجه في يوم من الايام نظام إستبداديا أرعنا دمويا کهذا النظام، بل ومن مهازل الدهر أن يحن الشعب الى النظام السابق بعد الذي واجهه من هذا النظام الذي أوصله الى شفير الهاوية.

هذا النظام الذي يضيف کل يوم جريمة و مصيبة جديدة يرتکبها بحق الشعب الايراني و يضيفها الى سجله الاسود، صار من المسلم به أنه لايمکن للشعب الايراني أبدا أن يتعايش و يستمر معه، إذ أن بقائه على حساب أمن و إستقرار و سعادة و مستقبل الاجيال القادمة، ولذلك فقد آمن الشعب إيمانا راسخا من إن إسقاط هذا النظام کما دعت و تدعو منظمة مجاهدي خلق، هو الطريق الوحيد الناجع و الفعال و العملي للتخلص من هذا النظام و وضع حد نهائي لجرائمه و مآسيه المروعة.

يوجد حاليا أكثر من مليون طفل مجهول الهوية يعيشون في إيران. وبموجب ماقد ذکره عضو اللجنة الاجتماعية لبرلمان الملالي ”سلمان خدادي”، فإن هناك 35 ألف طفل بدون شهادة ميلاد في محافظة طهران لوحدها! ومع إن نسبة کبيرة من هٶلاء الاطفال هم ضحية للأوضاع المعيشية الصعبة فتترکهم أمهاتهم لعدم القدرة على إعالتهم و تأمين مستقبل لهم في ظل هذا النظام الناهب و السارق لشعبه، فإن هناك نسبة أخرى يولدون من أمهات مدمنات وبائتات في الكراتين، والآباء لا يهتمون برعايتهم الطبية بسبب الفقر وقلة الوعي، الى جانب حالات أخرى مماثلة أو قريبة منها، وإذا ماتذکرنا إن هذا النظام يقوم بتجنيد الاطفال و زجهم في الامور العسکرية وهم بعمر الورود کما إنه يتسبب في جعلهم يعملون في مجالات لاتتفق أبدا مع الطفولة، فإننا نعرف الى أي حد يعادي هذا النظام حتى الاطفال!

المطالبة بإسقاط النظام، طلب أکثر من مشروع و حقاني من مختلف الاوجه الحقوقية و الانسانية و الوطنية بل وحتى الدينية ذاتها، فهذا النظام قد ضيق الخناق على الشعب من مختلف الجوانب و قلب حياته جحيما لايطاق ولايمر يوم إلا و يجد الشعب نفسه أمام حياة معيشية أصعب و ممارسات قمعية أسوأ من التي سبقتها، ولذلك فإن إستمرار الحياة بهذه الصورة تعتبر مستحيلة على وجه الاطلاق ولامفر أبدا من الاصطدام مع النظام و إسقاطه وهو ماسيحدث قريبا و قريبا جدا!