جون بولتون
كشفت صحيفة ‘دو يجه وله’ الألمانية عن أن اختيار جون بولتون لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي يعتبر مسمارًا في نعش الاتفاق النووي الإيراني، مشيرة إلى أنه من أشد المعارضين للاتفاق النووي مع إيران، وأنه من مؤيدي القضاء علي هذا النظام والإطاحة به.
وكتبت هذه الصحيفة -بشأن تعيين جون بولتون مستشارًا للأمن القومي الأمريكي- أن تعيين جون بولتون يثير المخاوف بشأن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني.
وأضافت أن جون بولتون هو وجه معروف للنظام الإيراني، فلديه مواقف حادة جدًا ضد النظام الإيراني، لأنه -وفقًا لقوله- يعتبر أن النظام الإيراني هو المتسبب دائمًا في الصراعات الجديدة في المنطقة.
ويقول بولتون إن النظام الإيراني ليس تهديدًا إرهابيًا فحسب، لكنه تهديد نووي أيضًا، ويري أن الحل الوحيد فقط لمنع الأعمال التخريبية التي يرتكبها هذا النظام هو الإطاحة به وإسقاطه.
في حين أن النظام الإيراني، أبدي قلقه ومخاوفه بشأن تعيين جون بولتون في هذا المنصب فقد أعرب المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني عباس علي كَدخدائي، عن قلقه إزاء تعيين جون بولتون الذي قال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن ترى ذكرى الـ40 لتأسيسها.
وقال عباس علي كدخدائي إن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو أنه لماذا تم تعيين شخصية متشددة لمنصب مستشار الأمن القومي الحساس والمهم، وإن جون بولتون لديه علاقات وطيدة مع منظمة مجاهدي خلق (التي تعتبر من الجهات القوية المعارضة للنظام الإيراني)، مؤكدا على أن أنه لا يمكن أن يحدث ذلك عن طريق الصدفة ، ويتوقع كَدخدائي أن وراء ذلك تنسيقات أخرى .
وقال أيضا المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني تقوي حسيني أن تعيين جون بولتون في هذا المنصب سيجلب مزيدا من الضغوط علي إيران خلال الأيام المقبلة.
