وجّه نشطاء محليون من داخل الغوطة الشرقية نداءات استغاثة عاجلة، لإيقاف حملة القصف الوحشية بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، والتي بدأتها قوات النظام والطائرات الحربية الروسية، عند منتصف ليلة أمس الأربعاء، وفجر اليوم الخميس على بلدات حمورية وسقبا وجسرين.
واستشهد عشرات المدنيين بالقصف المكثف على بلدة حمورية ومدينة سقبا، مع أنباء عن تسلل قوات النظام إلى بلدة حمورية من عدة محاور.
واصيب عشرات المدنيين بجروح جرّاء القصف المكثف على المنطقة، أثناء محاولتهم الهروب، دون أن يستطيع أحد تقديم أي مساعدة لهم.
وأشار إلى أن عشرات العائلات بينهم نساء وأطفال، حاولوا الهرب تحت وابل من القذائف والصواريخ والقنابل على بلدة حمورية، دون أن يُعرف مصيرهم حتى الآن.
أن الطائرات الحربية التي تقصف مدن وبلدات حمورية وسقبا وجسرين، تمهد لعمليات اقتحام تقوم بها قوات النظام والميليشيات التابعة لها، وسط مخاوف من ارتكاب النظام وميليشياته لمجازر بحق المدنيين المحاصرين في الأقبية.
يُشار إلى أن طائرات النظام المروحية قصفت مساء أمس الأربعاء، مدينة ‘حمورية’ في الغوطة الشرقية ببرميل متفجر يحوي مواد سامة، ما خلف أكثر من 20 إصابة بحالات اختناق بين المدنيين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للنقاط الطبية القريبة.
واستشهد أكثر من 27مدنيا جراء قصف نظام الأسد وروسيا على المدن والبلدات المحاصرة خلال الساعات القليلة الماضية، وأفاد مراسل بلدي نيوز أن الشهداء توزعوا إلى (12 في مدينة حمورية، و4 في مدينة سقبا، و4 في كفربطنا، و4 في بلدة حزة، وشهيدين في مدينة عربين، وشهيد في جسرين).