الأحد, 19 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمجاهدي خلق جدار الرفض الاقوى بوجه النظام الايراني

مجاهدي خلق جدار الرفض الاقوى بوجه النظام الايراني

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في التجمع السنوي للمقاومة الايرانيه في باريس في الاول من تموز 2017
وكالة سولا پرس – يحيى محمود صابر: صحيح أن نظام الجمهورية الايرانية قد إرتعب من إنتفاضة عام 2009، ومن إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018،

لکن لابد من الإقرار بأن رعبه الاکبر قد کان من الاخيرة بسبب من إن منظمة مجاهدي خلق کانت و طبقا لما إعترف به المرشد الاعلى للنظام وراءها، إذ أن منظمة مجاهدي خلق بمثابة أکبر خصم للنظام من مختلف النواحي وهو يرفض کل أنواع المساومات و أنصاف الحلول مع هذا النظام ولايرضى بغير إسقاطه.

منظمة مجاهدي خلق ومنذ أن تأسس هذا النظام، وبسبب من إنه قد سار بنفس السياق الديکتاتوري للنظام الملکي الذي سبقه، فإن المنظمة إعتبرته نظاما معاديا للشعب ولاسيما عندما قام بمصادرة و سلب الحريات تحت أعذار و مبررات متنوعة، ولذلك وقفت ضده بقوة مشکلة أکبر جدار رفض و مقاومة و امواجهة فريدة من نوعها ولاسيما عندما کلفها ذلك نحو 120 ألف شهيدا، والذي أطار صواب النظام وجعله يرتعب أکثر من هذه المنظمة هو إنها وبعد کل الضربات و الاعدامات و المخططات القذرة ضدها و بعد کل عمليات التصفيات و الاغتيالات ضدها في الداخل و الخارج، فإنهاظلت واقفة على قدميها بأباء ترد الصاع صاعين للنظام، بل وإن عودتها لکي تقود إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، فإن ذلك کان کافيا ليجعل النظام کله في حالة الانذار القصوى.

هذا النظام الذي يعلم جيدا بأن منظمة مجاهدي خلق جادة کل الجد في النضال من أجل إسقاطه و هي عازمة على ذلك أشد العزم، فإنها ومن أجل ذلك تخاف منه خوفا شديدا و تعتبره الخطر الاکبر عليها، وأينما يسمع هذا النظام کلمة مجاهدي خلق فإنه يستنفر کل قواه هناك والذي يؤرقه إنه صار ولاسيما بعد إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، يجسد نفسه أمام منظمة مجاهدي خلق في کل مکان، ولاسيما بعد أن صار الشعب يردد شعارات المنظمة و يقتدي و يتأسى بها في مواجهته ضد النظام.
منظمة مجاهدي خلق التي تشکل جدار الرفض الاقوى بوجه النظام الايراني ولم تتمکن وعلى الرغم من کل المحاولات و المساعي الحثيثة التي بذلتها بمختلف الاتجاهات، من تحطيم هذا الجدار بل إنه يزداد قوة و رسوخا عاما بعد وإن إنتفاضة يناير/کانون الثاني 2018، قد أثبتت و بشکل جلي لايقبل الجدل و النقاش بأن الشعب الايراني و المنظمة قد تداخلا في بعضهما و صارا يشکلان قوة رفض واحدة ضد النظام القائم، ومن هنا فإن المواقف و التصريحات المتضاربة و المتناقضة الصادرة عن النظام و التي تؤکد مدى تخبطه و حيرته أمام ذلك، أکبر دليل على إن المنظمة کانت و ستبقى القوة الوحيدة التي ستسقط هذا النظام، وهذا هو سر خوف و رعب النظام منها.