عمليات إبادة جماعية
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن النظام وروسيا ماضيان في القيام بعمليات إبادة جماعية في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف، وأن إحدى المجازر أسفرت عن استشهاد رئيس المجلس المحلي في بلدة الشيفونية ‘محمد جاموس’ واثنين من أعضاء المجلس.
واعتبر الائتلاف الوطني في بيان له أن استهتار النظام وروسيا بالقرار واعتباره مجرد حبر على ورق، يحوله إلى فرصة للمضي قدماً في تنفيذ مشروع إبادة جماعية في الغوطة الشرقية.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن ما يعانيه المدنيون على الأرض في الغوطة الشرقية الآن لا يمكن لأحد أن يتخيله، وذلك بعد أن كانوا يتطلعون إلى أي أمل يمكنهم من التنفس لبعض الوقت.
وشدد الائتلاف الوطني على أن روسيا، التي باتت طرفاً أساسياً في النزاع، تتحمل المسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب المرتكبة في سورية، وأنها تقدم خدمة مجانية للإرهاب العابر للحدود ومنظماته.
كما تقدم الائتلاف الوطني بأحر التعازي لعائلات الشهداء، مؤكداً إدانته للجرائم المتلاحقة بحق السوريين، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، وطالب الأمم المتحدة بتجاوز التعطيل الروسي المستمر لمجلس الأمن، واتخاذ الإجراءات وممارسة الضغوط اللازمة لوقف الإبادة الجماعية الجارية في الغوطة الآن.