الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانالغوطة الشرقية.. يا أمي دخيلك سامحيني+فيديوين

الغوطة الشرقية.. يا أمي دخيلك سامحيني+فيديوين


تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد أهالي الغوطة الشرقية، وهو يحاول إنقاذ والدته من تحت ركام المنزل،

جراء قصف لطائرات النظام الحربية ضمن حملة الإبادة الممنهجة التي تتواصل منذ أسبوع على مدن وبلدات الغوطة.
وأظهر المقطع شاب وهو ينتظر فرق الدفاع المدني كي تصل إلى مكان القصف لإنقاذ والدته، إلا أنها فارقت الحياة جراء سقوط سقف المنزل عليها.

بينما قال قائد الدفاع المدني في منطقة المرج على حسابه الشخصي بعد نشره للمقطع ‘أحد أبطال الدفاع المدني في الغوطة الشرقية يودع والدته تحت الانقاض بعد استهداف منزلهم بغارة جوية’.
وتتكرر مشاهد محاولة أهالي الغوطة انقاذ أطفالهم وأبنائهم جراء القصف المكثف بصواريخ موجه على الأحياء السكنية، إذ تعمل فرق الدفاع المدني على مدار الساعة في محاولة إنقاذ المدنيين واسعافهم إلى أقرب نقاط طبية في المنطقة التي تتعرض للقصف.

وشهدت الغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة إبادة ممنهجة من قوات النظام ضد المدنيين، قصة تكاد تكون ضرباً من الخيال، وهي عودة امرأة من بلدة مديرا للحياة أثناء قيام أهالي البلدة بتشييع جنازتها عقب انتشالها من تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لقصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية، لتموت بعد 4 ساعات إثر ضربة جوية ثانية.

إن المرأة الشهيدة هي نازحة من منطقة النشابية التابعة للمرج إلى مديرا، حيث تعرض المبنى الذي تقطنه لقصف من قبل طائرات النظام الحربية بما يقارب 6 صواريخ، تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشالها من تحت الركام على أنها متوفية بسببب توقف قلبها.
وجرى بعد ذلك تغسيلها وتكفينها من قبل الأهالي، لكن وأثناء خروجهم بجنازتها ليدفنوها عادت لتتحرك مرّة أخرى، ليكتشفوا أنّها لم تفارق الحياة بعد، إلا أنه وبعد أربع ساعات عاودت طائرات النظام قصف البلدة، لتحول المرأة إلى أشلاء متناثرة فارقت على إثرها الحياة فورا.

وارتفعت حصيلة ضحايا (الخميس) إلى 35 شهيداً في حصيلة أولية جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وتوزعت الضحايا على (3 في عربين، و 3 في سقبا، و 17في جسرين، 1 في زملكا، و 3 مسرابا، 1 بيت سوى، 1 حزة).
كما قضى يوم (الأربعاء) 9 مدنيين في مدينة حمورية و 10 في بيت سوا، بينهم نساء وأطفال، جراء تنفيذ الطائرات الحربية غارات جوية على الأحياء السكنية، بينما تعرضت مدينة دوما تعرضت إلى قصف مماثل بـ صواريخ شديدة الانفجار، ما أوقع 5 قتلى وعشرات الجرحى، كما أصيب عدد من المدنيين في عربين وزملكا، جراء 8 غارات جوية من الطيران الحربي.

بينما في وقت تواصل فيه الطائرات الروسية والتابعة للنظام ارتكاب المجازر بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، لجأت وسائل إعلام موالية إلى استخدام صور مسرحيات أطفال الغوطة على أنها عمليات فبركة للضحايا يقوم بها أهالي ريف دمشق.
كما وثق الدفاع المدني مقتل 80 مدنياً في الغوطة الشرقية يوم (الثلاثاء) بينهم 21 طفل و19 إمراة و40 رجلاً، جراء القصف العنيف من قبل قوات النظام.

يذكر أن طائرات النظام ارتكبت (الإثنين) ثلاث مجازر في الغوطة الشرقية، وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في ريف دمشق (سراج محمود) إن قصف الطائرات الحربية على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل 17 مدنياً.