أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا تدعو فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين السياسي «رامين حسين بناهي». ووفقا للبيان ان الحكم الصادر بشأن «رامين حسين بناهي» كان عقب محاكمته الجائرة على نحو فاضح أعقبت أربعة أشهر من «الاختفاء القسري».
و وفقا لمنظمة العفو الدولية نقل رامين حسين بناهي إلى الحبس الانفرادي انتقاما منه. إن إدانته وحكمه يشكلان انتهاكا للقانون الدولي ويجب إلغاؤه.
وأضرب رامين حسين بناهي 24عاما وشقيقه افشين عن الطعام اعتبارا من 27يناير احتجاجا على صدورحكم الإعدام.
وطبقا لمنظمة العفو الدولية وفي 31 كانون الثاني / يناير، زاره مسؤول بوزارة الاستخبارات في السجن، وقال إنه سيتم تخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن إذا وافق على تقديم «اعترافات» تلفزيونية تدين جماعات المعارضة الكردية بأنها «إرهابية». وعندما رفض، نقل رامين حسين بناهي إلى الحبس الانفرادي حيث لا يزال. هناك مخاوف بشأن صحته.
وأثناء المحاكمة، أخبر القاضي بأنه تعرض للتعذيب حتى الموت في دائرة المخابرات بمدينة سنندج حيث اصيبت كليته بنزيف الدم. و لم يتلق العلاج حتى الآن. وأعتقل السجين واصيب بثلاث رصاصات في 22يوليوالعام الجاري. بعد أن قضى أكثر من 200 يوم من الاعتقال في زنزانات الحبس الانفرادي لاستخبارات القوات الحرس و وزارة المخابرات تم نقله يوم 9يناير إلى سجن بمدينة سنندج وتم محاكمته ويوم 25يناير أبلغ حكم إعدامه لمحاميه.
كما حكم على «افشين حسين بناهي» شقيق رامين حسين بناهي بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف بتهم عقد احتفالية لمناسبة نوروز ودعم الأحزاب الكردية و الآن يقيع في سجن سنندج المركزي.