انتفاضة إيران – رقم 70
تواصلت الحركات الاحتجاجية من قبل الشباب والعمال وغيرهم من الفئات المحرومة يومي الجمعة والسبت 2 و3 فبراير.
يوم السبت 3 فبراير:
1. أضرب تجار السوق في مدينة قزوين اضرابا عارما للاحتجاج على الابتزازت بحجة الضرائب وممارسة الضغط عليهم من قبل النظام.
2. احتشدت مجموعة من عمال البتروكيماويات في مصنع تندكويان في ميناء ماهشهر أمام مبنى القائممقامية، احتجاجا على عدم دفع جزء من مطالباتهم. وفي الأيام السابقة، كان العمال قد أضربوا عن الطعام في مكان عملهم.
3 – تجمع العاملون المتعاقدون في الشركة الوطنية الإيرانية للتنقيب مرة أخرى. وهم يحتجون على حالة الحقوق والتمييز في الحقوق بينهم وبين الموظفين الرسميين.
4. احتشدت مجموعة من مزارعي البنجر السكري في موغان في مكتب الادارة المالية التابعة لشركة موغان الزراعية الصناعية احتجاجا على عدم دفع مطالباتهم.
5. تحشد عمال البلدية في عبادان لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على عدم دفع الأجور غير المدفوعة منذ أشهر.
6 – تجمع أفراد عوائل المصابين بمرض (الام بي اس) أمام وزارة الصحة في طهران احتجاجا على ندرة وغلاء سعر العقاقير لهذا المرض.
7. احتشد الشباب العاطلون عن العمل في «عقدا» بمدينة أردكان (بمحافظة يزد) أمام مصنع اعادة تصنيع الحديد الخردة.
8. تجمهر عدد من المهندسين المتخرجين أمام وزارة العلوم في طهران احتجاجا على انحطاط قيمة الشهادة الجامعية. وهم قادمون من محافظات مختلفة مثل إيلام، واردبيل، وهمدان، والبرز، ومازندران ومركزي إلى العاصمة طهران.
9. احتج العمال أصحاب الأسهم في مشروع السكن لمصلحة نقل الركاب في طهران وضواحيها على التأخر لمدة خمس سنوات في تسليم منازلهم.
10. تجمع عدد من الناس في مدينة استهبان بمحافظة فارس للاحتجاج على قطع الأشجار في منتجع مرغك السياحي في مدينة رونيز.
11 – وفي طهران، احتجت مجموعة من الأشخاص المنهوبة أموالهم لنيل حقوقهم.
جزء من احتجاجات يوم الجمعة 2 فبراير كما يلي:
12. في طهران، تجمع المواطنون في جسر المشاة في كالج وولي عصر وهتفوا «لا لخداعك يا خامنئي وتسيل دماء شبابنا من قبضتك». وألقى الشباب زجاجات حارقة ردا على الهجوم الذي شنته عناصر النظام عليهم.
13 – حطّم المواطنون المنكوبون من الزلزال في كوه بنان في محافظة كرمان، باب القائممقامية ودخلوا المبنى، احتجاجا على الوعود المخادعة التي قام بها روحاني في الاهتمام بالمناطق المنكوبة بالزلزال، وكتب على قطع خطية كان يحملها المحتجون: «كوهبنان لا تحتاج الى الكذب بل تحتاج الى العمل» و «هل يمكن بناء منزل بـ 35 مليون تومان (حوالي 7500 دولار)؟ » ووقع الحادث عندما كان وزير الداخلية رحماني فضلي في اجتماع للمجلس الإداري في محافظة كوه بنان. حيث سرعان ما ترك المكان خوفا من المحتجين. ويعاني المحرومون في هذه المنطقة، رغم البرد الشديد من الصحراء، معاناة شديدة من نقص في المقومات الأساسية للحياة.
14 – أوقف عمال السكك الحديدية في ورامين عبور القطار احتجاجا على عدم دفع رواتبهم لمدة أربعة أشهر وذلك بالجلوس على خط السكك الحديدية.
15 – وفي مدينة أورميه تجمع 500 شخص ممن تم غصب أراضيهم من قبل البسيج، في ساحة الباسيج مطالبين بحسم قضية أراضيهم. ويتملص الملالي النهابون من استجابة طلب هؤلاء الأشخاص المحرومين منذ 16 عاما.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
4 فبراير (شباط) 2018