الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

القيادة الناجحة

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية
وكالة سولا پرس – رنا عبدالمجيد: مطالعة إنتفاضة يناير 2018، والتدقيق في الخلفيات و المبررات و الاسباب التي دعت الى إندلاعها بالصورة التي شهدناها، فإنها تبرز حقيقة هامة ليس بالامکان أبدا التغاضي عنها أو تجاهلها،

وهي القيادة الناجحة و المميزة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، وتواصلها الدائم و المتواصل معاناة الشعب و همومه و سعيها الحثيث من أجل عکس ذلك و إيصاله للعالم کله و فضح نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي أرهق هذا الشعب بسياساته الرعناء التي ليس للشعب من وراءها سوى الفقر و الجوع و التخلف و الحرمان.

مريم رجوي التي لم تکف أبدا عن نشاطاتها و تحرکاتها السياسية الدؤوبة من أجل شرح القضية الايرانية و بيان مدى إجرام النظام بحق الشعب الايراني و هدره لأمواله و ثرواته في مغامراته الطائشة التي جعلت منه مصدر تهديد للأمن و الاستقرار في المنطقة و العالم، فإنها کشفت للشعب أيضا المعدن الردئ لهذا النظام و عدم إمکان تطويره و تحسينه وإنه غير قابل للإصلاح إطلاقا ولاسيما بعد أن رأى و لمس الشعب ماقد حصل له منذ مجئ حسن روحاني، رغم إن السيدة رجوي قد حذرت منه و فضحته قبل و بعد و أثناء ممارسته لعمله، ولذلك فإن الشعب عندما کان يردد الموت للديکتاتور و الموت لروحاني، فکأنه کان يؤکد لقائدته المناضلة مريم رجوي من إنه قف فهم و وعى جيدا ماقد دأبت على توضيحه و ترديده بحق مزاعم الاعتدال و الاصلاح الواهية لهذا النظام.

مايلفت النظر کثيرا، إنه وفي الوقت الذي کانت فيه السيدة رجوي تنتزع الاعجاب و الثقة من المجتمع الدولي بتألقها و نجاحها الکبير في قيادة نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و التغيير، فإن العالم کان يشهد أيضا مدى الفشل و الاخفاق الکبير الذي يحققه المرشد الاعلى للنظام في قيادته الخائبة و المحبطة للشعب الايراني و الذي أذاقه کل أنواع الذل و الهوان، وهو عندما يهتف الموت للديکتاتور و يرفع صور السيدة رجوي فإنه يحدد موقفه بکل وضوح من النظام برمته، ويظهر واضحا و جليا بأن النظام قد خسر الرهان لصالح المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق.

إنتفاضة يناير 2018، التي هي نتاج جهد و مثابرة و نضال متواصل و دؤوب للقيادة الناجحة و الشجاعة للسيدة مريم رجوي، هي في نفس الوقت بمثابة شهادة عملية لها من أرض الواقع حلى قدراتها الفائقة و الخلاقة في قيادة نضال الشعب الايراني بإتجاه الخلاص من الديکتاتورية و إستعادة حريته المسلوبة منه، و إن الايام القادمة کفيلة بإثبات المزيد و المزيد عن هذه المرأة القائدة و المحبوبة من جانب شعبها و المقاومة الايرانية على حد سواء.