الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

صدقت المعارضة و کذب النظام

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية
وكالة سولا پرس – ثابت صالح: من أهم الخصائص التي تميز و يتميز بها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، إنه يسعى کل جهده من أجل التغطية على الاخطاء و الجرائم و الفظائع المختلفة التي إرتکبها و يرتکبها بحق الشعب الايراني و بشکل خاص النتائج السلبية لسياساته غير الحکيمة المعادية لمصالح السعب و المتسببة بإلحاق أفدح الاضرار به، لکن ليس هناك من جريمة مروعة يمکن إخفائها للأبد ولاسيما فيما لم تم إرتکابها بحق شعب.

طوال الاعوام الماضية تحدثت و تتحدث تقارير خبرية عن الاوضاع المعيشية المتردية للشعب الايراني و التي وصلت الى حد معاناة قطاعات عريضة منه من المجاعة و الفقر و الحرمان مختلف الامراض و الاوبئة، وقد کان القادة و المسٶولون يتصدون لتلك التقارير و يکذبونها و يشيرون الى إنها من دعايات و مزاعم أعداء النظام*ويقصدون منظمة مجاهدي خلق على وجه التحديد”، ويشددون على إن الشعب الايراني يعيش في أحسن الظروف و الاوضاع، رغم إن التقارير التي يتم ذکرها من جانب منظمة مجاهدي خلق تستند على أرقام دامغة إستسقتها و تستقيها مصادر شبکاتها الداخلية، لکن النظام رغم ذلك ظل يراوغ کعادته ظنا منه بأن ذلك سيبقي الحقيقة مخفية الى الابد!

إعلان برويز فتاح، رئيس لجنة”الخميني”الاغاثية للنظام بأن 40 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر أي نصف مجموع السكان البالغ عددهم 80 مليونا، وإن الذين تشملهم إعانات لجنة الإغاثة، ومنظمة الرفاه، والجمعيات الخيرية، لا يتجاوز 10 ملايين نسمة، بينما رسميا هناك 20 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر، وفي تعريف الدولة ووفقا لمحاسبتها فهناك 40 مليون شخص يحتاجون إعانات بمبلغ شهري قدره 45 ألف تومان”، هذا الاعلان، وعلى الرغم من إنه يسعى أيضا للتغطية على الرقم الحقيقي و محاولة تجميل الصورة الى أبعد حد، لکنه مع ذلك يکشف الحقيقة و الواقع المر و يثبت مرة أخرى مصداقية مصادر منظمة مجاهدي خلق و حرفية عمل شبکاتها الداخلية، ويثبت في نفس الوقت کذب و زيف مزاعم النظام و سعيه لقلب الحقائق و تشويهها.

الشعب الايراني الذي يعاني من أوضاع معيشية صعبة جدا بسبب الغلاء الاستثنائي و التضخم و ظاهرة الافلاس الذي يعاني منه النظام بسبب من سياساته غير القويمة، ليس بغريب عليه أبدا أن يبادر الى تحرکات إحتجاجية متصاعدة بصورة غير مألوفة بحيث صارت تأخذ إتجاها سياسيا واضحا حيث إنها تلتقي و تتناغم تماما مع مواقف و توجهات منظمة مجاهدي خلق التي رأت و ترى بأن أفضل طريقة لحل کافة مشاکل و أزمات هذا الشعب إنما يکمن فقط في إسقاط النظام، وهو الخيار الذي صار الشعب الايراني برمته يٶمن به و يناضل من أجله.