طالب النائب البحريني عيسى تركي، خلال مؤتمر عقدته المعارضة الإيرانية في باريس، بضرورة تقديم رجال النظام الإيراني لمحاكمة دولية وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة بعيدة عن ولاية النظام الإيراني.
وقال تركي: ‘إنَّ العالم بحاجة إلى السلام وإلى مستقبل أكثر إشراقًا، ولن يكون ذلك إلا بدعم القضايا العادلة، وأولها القضية الفلسطينية التي تاجر بها النظام الإيراني، وبالوقوف مع المعارضة الإيرانية’. بحسب صحيفة ‘أخبار الخليج’ البحرينية.
وأكَّد النائب أن تغيير نظام الملالي ليس قضية المقاومة الإيرانية فحسب، بل هو قضية عربية إسلامية وإنسانية مشروعة بامتياز.
ووجَّه عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس النواب، انتقادات حادة إلى نظام الملالي قائلًا: «عانت بلادي- ولا تزال تعاني- من عدوان وتدخل في شؤونها الداخلية من قبل النظام الإيراني؛ فقد احتضن ودرَّب ميليشيات إرهابية طائفية، أمدّها بالسلاح والمال لتقوم بأعمال إرهابية في البحرين’.
وأضاف: ‘استهدفت هذه الميليشيات المدارس والمناطق التعليمية بالتخريب والحرق؛ فمنعت أبناءنا من حق التعليم، كما احتلت المستشفيات، ومنعت كبار السن والنساء والأطفال من حق العلاج، وفجرت أنابيب النفط مستهدفة ضرب الاقتصاد الوطني وترويع المدنيين’.
ووصف تركي نظام الملالي بأنَّه تعرّى أمام المجتمع الدولي وفقد شرعيته وأهليته الداخلية والدولية، مطالبًا بألا يُعامَل باسترضاء أو مهادنة.
وكان عيسي تركي يتحدث بجانب عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية من كندا وأمريكا وأيرلندا، وسياسيين وباحثين من مختلف دول العالم، في مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، حول ضرورة وقف التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الأخرى، ووقف انتهاكات نظام الملالي ضد الشعب الإيراني.