الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالعالم يخاطب الملالي بمنطق المقاومة الايرانية

العالم يخاطب الملالي بمنطق المقاومة الايرانية

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في التجمع السنوي للمقاومة الايرانيه في باريس في الاول من تموز 2017
فلاح هادي الجنابي -الحوار المتمدن : إجراء عملية مراجعة لما قد حذرت منه المقاومة الايرانية خلال العقود الماضية بصورة عامة و الاعوام الاخيرة بصورة خاصة،

من مخططات نظام الملالي على مختلف الاصعدة و دعوتها المستمرة من أجل التصدي له و لمخططاته، وإجراء مقارنة بەنها و بين ما يدعو إليه المجتمع الدولي و دول المنطقة في هذه الفترة تحديدا فيما يتعلق بالموقف من طهران، نجد إن جميعها تتطابق حرفيا مع ما ماکانت تدعو إليه و تحذر منه المقاومة الايرانية.

حري على المجتمع الدولي و بلدان المنطقة وهي تتصدى اليوم لمخططات نظام الملالي و تعمل من أجل إحباطها و درء أخطارها، أن تتذکر بأن ماتفعله اليوم کانت قد حذرت منه المقاومة الايرانية منذ وقت طويل، ولکن تداخل الاسباب و الظروف و الکثير من الدوافع، حالت دون أن ينتبهوا الى صوت الحق الصادر من المقاومة الايرانية، وهذا مايجب أن يکون دافعا و عاملا مهما في لفت أنظار المجتمع الدولي عموما و دول المنطقة خصوصا لماذا کان نظام الملالي يعمل بکل مافي وسعه من أجل الحيلولة دون حصول أي تفاهم أو تنسيق أو تعاون بينهم و بين المقاومة الايرانية.

الخطر و التهديد الذي شکله و يشکله نظام الملالي من خلال مخططاته العدوانية و مشاريعه المشبوهة ضد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، لايمکن أبدا القضاء عليه مع بقاء نظام الملالي مستمرا، خصوصا وإن هذا النظام يسعى للعمل بطرق و اساليب مختلفة وبشکل خاص من خلال أذرعه في المنطقة و العالم، وإن الطريق الامثل و الاصح و الانجع تأثيرا و فعالية من أجل ضمان نتائج عملية يکمن في تفعيل العامل الايراني المتمثل في دعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و التغيير، ويجب على المنطقة بشکل خاص أن تقوم بتفعيل موقفها بهذا الخصوص بصورة عملية وأن تسدل الستار نهائيا على فترات تعاملها السابق بهذا السياق و الذي أثبت فشله و عدم جدواه.

المشروع السياسي ـ الفکري المشبوه الذي يحمله هذا النظام و الذي تعاني من آثاره و تداعياته السلبية دول المنطقة بشکل خاص، على المجتمع الدولي أن يعلم جيدا بأن إنهيار المنطقة أمام هذا المشروع من شأنه أن يجعل السلام و الامن العالمي معرضا لخطر مٶکد، وإن تغيير النظام هو الحل المثالي الافضل بهذا الصدد و الذي لابد من أن يتم عن طريق دعم نضال الشعب و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و إنهاء هذا النظام القمعي التعسفي.