الأربعاء,6ديسمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةفي سبيل إنهاء الانتهاکات الايرانية

في سبيل إنهاء الانتهاکات الايرانية

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في احتفال لذكره 52 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الايرانيه  في آلبانيا
كتابات – محمد حسين المياحي: استراتيجية التوسع و التمدد الايرانية في المنطقة على أساس المبدأ الغوغائي المشبوه المسمى زيفا في إيران ب”تصدير الثورة”،

والذي يستمد قوته و إعتباره من المواد(3، 11 و 154) من الدستور الايراني، مهدت الطريق أمام أنظار دول المنطقة و العالم کي تقوم طهران بتأسيس أحزاب و قوى و ميليشيات متطرفة تابعة لها في هذه البلدان و تقوم و بصورة صريحة و بشکل مکشوف بتنفيذ أجندة لطهران، وان هذا الامر هيأ الارضية المناسبة و الخصبة کي يترسخ و يتوسع النفوذ الايراني في المنطقة بصورة غير مسبوقة.

إلقاء نظرة متفحصة على المشهد السياسي في المنطقة و التمعن في موازين القوى و المعادلات السياسية و الامنية السائدة فيها، تقود المتتبع للإقرار بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو اللاعب الاکبر و صاحب الدور الاهم في المنطقة، وهذه حقيقة لابد من الاقرار بها، مع ملاحظة إن هذا الدور ماکان لهذا النظام أن يحظى به لولا تدخلاته و دوره المشبوه في المنطقة.

العامل الاساسي و الاکثر تأثيرا في الاخلال بموازين القوى في المنطقة و جعله منحازا و بدرجة کبيرة لصالح طهران، هو أن الاخيرة قد وجدت المجال مفتوحا أمامها کي تعبث و تمرح و تتصرف في هذه الدول کما يحلو لها من خلال إستغلال الدين، في حين أن دول المنطقة وعلى الرغم من علمها بالاوضاع في إيران و الموقف الشعبي الرافض للنظام و الدور المتميز للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية فيها، غير انها لم تتحرك بإتجاه دعم و مساندة نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية رغم ان لها کل الحق في ذلك ومن عدة نواح.
المقاومة الايرانية التي کان لها الدور الفعال و الاکبر في کشف و فضح مخططات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما إستراتيجية التمدد و التوسع المشبوه له، ظلت دول المنطقة تنأى بنفسها بعيدا عنها ناسية و متجاهلة بأن مثل هذا الموقف لايخدم إلا أهداف و مصالح و غايات طهران المعادية و المتناقضة تماما ليس مع مصالح و أهداف و غايات شعوب و دول المنطقة وانما حتى الشعب الايراني بحد ذاته.
المعادلة السياسية القائمة حاليا بين طهران و بلدان المنطقة، هي في صالح طهران 100%، وإن المتضرر الاکبر منها شعوب و دول المنطقة خصوصا وإن الاصوات الدولية بدأت تتصاعد ضد الدور المشبوه لهذا النظام و المطالبة بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب الدولية بل وقد تم تصنيف الحرس الثوري من قبل وزارة الخزانة الامريکية ضمن قائمة الارهاب، و قد آن الاوان و جاء الوقت المناسب جدا من أجل السعي لتصحيح و تعديل ميزان القوى و المعادلات القائمة في المنطقة خصوصا بعدما بدأت بلدان المنطقة تعقد مٶتمرات خاصة بإنتهکاکات و تدخل النظام الايراني، من خلال دعم المقاومة الايرانية و تإييدها في نضالها المشروع من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير في إيران، وان هذا هو واحد من أهم و أکثر الخيارات قوة و تأثيرا على مسار و سياق الاحداث و التطورات ولاسيما من حيث لجم و تحديد النفوذ الايراني في المنطقة وصولا الى إنهائه.