الجمعة, 28 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمشعث: أميركا سبب انفجار الأوضاع فى المنطقة وبلير لم ينجز شيئا وإيران...

شعث: أميركا سبب انفجار الأوضاع فى المنطقة وبلير لم ينجز شيئا وإيران الداعم الرئيسي لحماس

Imageاعتبر حركة المقاومة الإسلامية "سعيدة جدا" بالفرقة الفلسطينية-الفلسطينية

د ب آ:عزا نبيل شعث ممثل الرئيس الفلسطينى محمود عباس تفجر الأوضاع فى المنطقة إلى السياسة الخارجية الأميركية فيما هاجم تونى بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية فى الشرق الأوسط واصفا إياه بأنه "رجل مشغول لم ينجز شيئا" ومتهما إسرائيل بأنه تريد تجسيد انقسام الاراضى الفلسطينية.
وقال شعث فى مقابلة صحفية فى القاهرة إن "هناك خطة تفجير سمتها "وزيرة الخارجية الأميركية" كوندوليزا رايس "الفوضى الخلاقة" وسمتها "الشرق الأوسط الكبير" و"الديمقراطية" وأسماء متعددة .. هناك استراتيجية أميركية بدأت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر".

وأوضح :"هذه الاستراتيجية تتكون من شقين الأول: استخدام أقصى قدر من القوة العسكرية من أجل تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسة بل أحيانا استخدام القوة المفرطة كان هو الأسلوب الوحيد فى التعامل السياسى مع الشرق الأوسط. الثاني: غير المنطقة بتفجير تناقضاتها وبخلق قوى جديدة تسير على ما تريد".
وتابع شعث: "طبعا خلق قوى جديدة بينما لا يزال لدى الناس مشاعر قومية ووطنية فهذا يعنى حروبا أهلية .. ليس الشعب الفلسطينى فحسب وإنما الشعب العراقى والشعب اللبنانى والشعب السودانى والشعب الصومالى والشعب اليمنى حصل تفجيرات بداخلهم. وهذه التفجيرات ندفع ثمنها جميعا. وهذا لا ينفى مسئوليتنا بضرورة التصدى لذلك".
وأضاف: "السياسة الأميركية فى المنطقة فى السنوات الماضية تعتمد على استخدام القوة للهيمنة والتفجير من الداخل للسيطرة أيضا".
وفيما يتعلق بدور بلير كممثل للرباعية الدولية وهل عاد بأى فائدة على القضية الفلسطينية ، قال شعث إن "الموقف الرسمى أننا نرحب بتونى بلير وأى شخص مكانه.. لكن موقفى الشخصي، وأنا أتحمل مسئوليته، أننى لم أر أى فاعلية لدوره حتى الآن. فدوره المفروض كان أساسا كيفية تطبيق الجزء الأول من خارطة الطريق بشكل يسمح بفتح المعابر وتنشيط الاقتصاد القومى الفلسطينى كى تصل المعونات فى ظل عدم وجود حصار .. ووقف للاستيطان .. كل هذا لم يحدث. وهو رجل مشغول ولم ينجز شيئا فى رأيي".
وحول عدم استئناف الحوار والمصالحة بين حركتى فتح وحماس رغم توقيع "إعلان صنعاء" أواخر آذار/مارس الماضى فى إطار المبادرة اليمنية للمصالحة الفلسطينية وهل يعنى ذلك "موت" المبادرة، قال شعث إن المبادرة "رسميا مازالت موجودة إلا أنه لم يحدث حراك عليها فبعد المقابلة الأولى بشأنها فى صنعاء وعدم مجيء الرئيس "اليمني" على عبد الله صالح إلى قمة دمشق "القمة العربية فى أواخر آذار/مارس" حيث كان من المفروض أن تكمل هناك .. لكن رسميا، السلطة "الفلسطينية" ملتزمة بها ومعترفة بها ولو يحصل أى تجديد لها فإن "الرئيس الفلسطينى محمود عباس" أبو مازن مستعد إلا أنه لا يوجد حركة".
وردا على اتهام حماس لفتح بأنها عادت إلى فرض شروط لاستئناف الحوار بين الجانبين بعد توقيع "إعلان صنعاء" ، قال: "لا، فهم جميعا "قيادات حماس" الذين أداروا ظهورهم ولو ترى تصريحات خليل الحية وسعيد صيام بعدها، تفسير مختلف تماما .. من الواضح أن المبادرة لم تكمل وكان يجب أن تكمل وعقد اجتماع آخر لبحث التفسير العملى لأن الصيغة التى خرجت بها المبادرة صيغة وسطية".
وعما إذا كان يتهم أطرافا خارجية بأن لها دورا فى استمرار القطيعة بين فتح وحماس، قال شعث إن "المسألة طبعا صعب قولها بشكل يضع اللوم أو اتهام محدد على أى فريق من الفرقاء" لكنه أضاف: "شيء طبيعى الآن أن حماس أصبح دعمها الأساسى من المال والسلاح من إيران التى ترى أن فلسطين ولبنان ورقتان مهمتان فى تصديها للمحاولة الأميركية لغزو إيران والتهديد الأمريكى بغزو إيران فهناك وضع إقليمى صعب أتصور أنه غير منعزل عما يحدث فى لبنان أو عما يحدث فى فلسطين".
وأضاف: "فالموقف الإقليمى مصدره الأساسى السياسة الأميركية .. فى النهاية السياسة الأميركية أدت إلى ردود فعل إيرانية والإيرانيون أيضا لديهم مواقف استراتيجية حيث يريدون أن تظل الأوراق فى أيديهم".
من ناحية أخرى قال شعث إن "حماس عندهم دائما الإغراء بأن يتهموا ابو مازن بأنه يسمع كلام الأميركان والإسرائيليين وأن الإسرائيليين لا يريدون حوارا مع حماس .. الحقيقة أن الإسرائيليين لا يريدون حوارا مع حماس ويريدون أن تظل حماس ضعيفة لكن مستقلة فى غزة وحماس سعيدة جدا بالفرقة الفلسطينية-الفلسطينية".
وأضاف أن "إسرائيل تريد أن تظل غزة منفصلة وتتعامل معها بمفردها وإذا أبرمت معها اتفاق وقف إطلاق نار يكون بمفردها وإذا أبرمت معها اتفاق معابر يكون بمفردها. إنها تريد تجسيد تقسيم الأراضى الفلسطينية لكن هذا لا يمثل إطلاقا رأى أبو مازن أو حركة فتح .. إسرائيل تسعى لإضعاف حماس وليس إزالتها من غزة . إسرائيل تعتقد أن الحصار يضعف حماس والحقيقة أن الحصار لا يضعف أحدا وإنما يؤذى الناس".
وقال شعث إن "محاولات إسرائيل المستمرة لإضعافها "حماس" هى لإضعاف أبو مازن بمعنى أن الذى تفعله إسرائيل هو دائما لإضعاف أبو مازن بإحراجه وعدم تلبية أى جزء من مطالبه التى هى مطالب عملية السلام وبعدم وقف الاستيطان وباستمرار الحصار .. بالمقابل هى تتصور أنها عندما تحاصر غزة وتغلق معابرها وتحرمها من الوقود فهذا يضعف حماس .. إسرائيل موقفها المعلن أنها تريد الطرفين منفصلين وضعيفين وقد تنجح إسرائيل فى إضعاف الفريقين".
وأكد أنه "لا مصلحة لأبو مازن فى بقاء الانفصال لأن هذا معناه تشكيك فى شرعيته وفى قدرته فلا مصلحة له أن يبقى الانفصال قائما ولا مصلحة له أن تكون هناك شرعيتان .. حماس تعتقد أن لها مصلحة فى ذلك فهى تعتقد أن وجود جمهورية إسلامية فى غزة مسألة مهمة".
وحول السبيل لإنهاء هذا الوضع ولم الشمل الفلسطيني، قال شعث إن "حماس بكل ببساطة تستطيع أن تدفع الأمور باتجاه الصلح بإعلانها عندما أخذت السلطة فى غزة بأنها كانت تدافع عن نفسها وكانت خائفة من وقوع انقلاب وأنها جاهزة للعودة إلى شرعية فلسطينية واحدة من خلال انتخابات مبكرة وبذلك تنتهى الأمور".
وردا على إمكانية استئناف الحوار المباشر بين فتح وحماس، قال شعث إن هناك إمكانية للحوار المباشر مستقبلا لكنها "تستند إلى موقف ، هل تريد حماس الحوار لمجرد الحصول على اعتراف أبو مازن وأننا أصبحنا طرفين متساويين ند لند أم تريد الرجوع إلى شرعية واحدة وبالتالى تريد انتخابات .. إذا أعلنت حماس غدا أنها استنفدت أهدافها الدفاعية وأصبحت مسيطرة على قطاع غزة سيطرة عسكرية كاملة .. وأنها تريد الرجوع إلى شرعية واحدة من خلال حكومة انتقالية تقوم بانتخابات مبكرة، فنحن مستعدون لذلك من الغد".
وحول إمكانية اللجوء إلى أطراف أخرى غير عربية مثل إيران أو أطراف غير رسمية مثل جماعة الاخوان فى مصر للتأثير على حماس، قال شعث إن "الأمر ممكن وقد قابلت هيئة الإرشاد "فى جماعة الاخوان" وكان هناك اتفاق فى وجهة النظر.. وفى الأخر لم يفعلوا شيئا.. الباب مفتوح أمام أى أحد .. الروس يبذلون جهدا.. النرويجيون يبذلون جهدا.. السويسريون يبذلون جهدا .. السعوديون.. السودانيون .. سوريا تستطيع أن تبذل مجهودا. قادة حماس عندها وهى تستضيف حماس".
وحول ما يتردد عن أن بعض قيادات فتح وحماس لا يهمهم تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى بقدر اهتمامهم بالبقاء فى دائرة الضوء ومواصلة "حرب الفضائيات والميكروفونات"، قال شعث: "لو كان صحيحا فسيكون هذا كارثة .. الوضع أيضا فى العراق سببه أن الأخوة العراقيين تحولوا إلى إخوة أعداء يقتلون بعضهم .. والناس فى لبنان إخوة أعداء يكرهون بضعهم ويحاربون بعضهم .. لا يوجد سوى قدر من السفاهة التى أدت إلى تفجر العالم العربي".
وأوضح أن "الحقيقة أن هذا واقع ولكنه ليس السبب.. هناك نظرية اسمها /حلة الضغط/ بمعنى أنك عندما تضع شعبا تحت ضغط عسكرى اقتصادى اجتماعى سياسى محكم جدا، فإنك تفجر التناقضات الموجودة بداخله".
وأضاف شعث "أول تناقض أن يقول فريق: ما الفائدة فى الكلام مع هؤلاء الأشخاص "الإسرائيليين" لاسيما وأنكم تتحدثون معهم منذ 10 سنوات دون نتائج فيقولون دعونا نشن حربا عليهم فيرد الفريق الآخر بأننا فى كفاح مسلح منذ 50 عاما دون نتائج أيضا ودعونا نكمل المشوار، فتتحول القصة إلى أهداف منفصلة.. ناس تقول نريد دولة وناس تقول نريد هدنة فيضربوا بعض فى النهاية".
وتابع: "أكثر دولة تعرضت للتفجير هى فلسطين.. لأن الحصار الذى وضعت فيها فلسطين وخصوصا حصار غزة والقصف المستمر والإهانة المستمرة دون شك فجر تناقضات وأصبح من الصعوبة أن تلم".
وحول إمكانية تحقيق وعد الرئيس الامريكى جورج بوش بالتوصل إلى اتفاق إسرائيلى فلسطينى وقيام دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته بنهاية عام ،2008 قال شعث: "ما دام الرئيس الأمريكى قطع التزاما علنيا وبالنظر إلى امتلاكه من القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والتقنية الشيء الكثير بدليل القوة المفرطة التى استخدمت فى العالم فهو من المفروض قادر على تنفيذ هذا الالتزام".
وأضاف: "حينما يقول أبو مازن: انا مازلت أتوقع أن ينفذ الرئيس بوش التزامه وإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية 2008 وتكون إسرائيل قد انسحبت من كل الأراضى التى احتلتها عام 1967 بما فيها القدس وحل مشكلة اللاجئين، فهذا ليس ضربا من التخمين أو نوعا من التفاؤل المفرط وإنما يذكر رئيس أكبر دولة فى العالم بالتزام ونحن لا نحاول عرقلة هذا الالتزام وإنما نساعد".
وتابع شعث: "سنعمل على تذكير الإدارة الأميركية به "وعد بوش" وتذكير شركاء الإدارة الأميركية فى اللجنة الرباعية وفى مقدمتهم الاتحاد الأوروبى وروسيا بأن هذه مسئوليتهم أيضا".
وشدد على أنه مازالت هناك فرصة لتحقيق هذا الوعد وأن الوقت لم يفت بعد قائلا: "الأميركان احتلوا العراق فى شهر واحتلوا أفغانستان فى أسبوعين.. فهم ليس لديهم عجز أو قصور .. الإدارة الأميركية المسئولة وحلفاءها الأقوياء بهذا العالم ونقول لهم تفضلوا قولوا لنا ما هو مطلوب منا ونحن نقوم به".
وحول إمكانية إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد حال عدم التوصل لاتفاق نهاية العام الجاري، قال شعث: "هناك إمكانيات كثيرة.. أنا فاهم لماذا يقول "أبو مازن" إن خيارنا الوحيد هو التفاوض لأنه لا يريد أن يعطى انطباعا بأنه يتلاعب .. نحن التزمنا بالتفاوض فإننا نتفاوض. ولكن ماذا سنفعل لو فشلت كل المفاوضات فإن هذا ليس من حق الناس أن يعرفوه لأن هذا شيء من المفروض أن يقرره الفلسطينيون".
وحول مشكلة معبر رفح واستمرار إغلاقه حتى الان، قال شعث إن من "الصعب للغاية" الرجوع إلى اتفاقية المعابر لعام 2005 مضيفا: "على الأقل هناك شق من هذه الاتفاقية وهو أين هى القوات الدولية ومن من حقه أن يشرك المراقبين الدوليين عند المعبر فباستمرار هذا فى يد إسرائيل، لا داعى لفتح المعبر. لأنها كانت تمنع قوات المراقبين الدولية من الذهاب إلى المعبر، فيغلق المعبر لمدة أشهر".
وأضاف: "لا يمكن تطبيق الاتفاقية القديمة بهذا الشكل إلا إذا أدخلت عليها تعديلات بحيث تكون القوات الدولية فى العريش تحت حماية السلطات المصرية وأن يكون لمصر دور فى المعبر على الأقل لحماية القوات الدولية وحراس أبو مازن الذين سيديرون المعبر".
وأكد شعث أن السلطة الفلسطينية فى رام الله لم تتخل عن الفلسطينيين فى قطاع غزة قائلا: "لا يوجد شيء فى غزة يعمل دون الدعم المالى الذى تبعثه السلطة الفلسطينية مباشرة إلى غزة.. السلطة تبعث إلى غزة 94 مليون دولار شهريا أى 58 % من ميزانية السلطة .. السلطة تدفع فواتير الكهرباء والمياه وكل الوقود لمحطات الكهرباء ومصاريف المستشفيات والبلديات والمدارس".
وحول احتفال إسرائيل بالذكرى الستين لإعلان الدولة هذا العام وكيف تغيرت نظرة العرب تجاهها، قال شعث: "لقد تغيرت هذه النظرة عام 67 فهزيمة 67 غيرت الموقف العربى من كامل التراب الفلسطينى إلى شعار جمال عبد الناصر /إزالة آثار العدوان/ ما يعنى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض التى احتلت عام 67 والقبول بقرار رقم 242 من كل الدول العربية كان معناه أنك قبلت بوجود إسرائيل على 78 فى المئة من الأرض الفلسطينية وأن تناضل من أجل الـ22 فى المئة الباقية ما يحوى فى طياته اعترافك بوجود إسرائيل على 78 بالمئة من الأراضي".
وأضاف أن "الأمر تحول من طياته ليصبح أكثر رسمية لكنه أصبح مشروطا بما سمى بالمبادرة العربية للسلام التى تقول لو إسرائيل أزالت آثار العدوان، نعترف بها ونطبع ونقيم السفارات .. هذا ناتج عن أن الدول العربية غير قادرة حتى على الحسم بأن إسرائيل ستخرج من أراضى 67 بمعنى أنها محتاجة لإغراءات جديدة كى تخرج من الأرض التى احتلها عام 67 وللأسف الشديد فإن هذا يحكمه عناصر القوة ومعدلات القوى ويحكمه أساسا التحالف الاستراتيجى الإسرائيلى الأمريكي".
ولكنه أكد أن "هذا شيء لن يدوم وحرب 73 أثبتت أن إسرائيل غير قادرة على فرض كل ما تريد .. إسرائيل تعيش على بركان وهى تعرف أنها تعيش على بركان فهناك قنبلة ديموغرافية وقنبلة عربية وتهديد إيرانى ولا يمكن أن تطمئن سوى بعد إبرام سلام عادل على الأقل بالمقاييس الدولية".
وحول أسباب فشل حركة فتح فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية لعام ،2006 قال شعث وهو عضو باللجنة المركزية للحركة: "الفشل فى الانتخابات له أسباب عديدة ليس فقط داخلية مثل وجود أخطاء فى العمل الداخلى للحركة أو تجديد شبابها .. لكن هناك أسباب يتناسها الناس وهى واضحة للغاية منها فشل عملية السلام وهذا هو السبب الرئيسى بجانب ما استتبعه فشل عملية السلام من حصار واستمرار الاستيطان".
وأضاف أن هناك سببا "انتخابيا" فى تراجع فتح فى الانتخابات "وهو فشل الحركة فى دخول عملية الانتخابات بشكل منظم ومنضبط كما هو المفروض بالنسبة لأى حزب فى العالم دون أن يستهين بالأطراف الأخرى".
وحول رؤيته للفارق بين الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات الذى شغل مناصب متعددة فى عهده والرئيس الحالى أبو مازن، قال شعث: "أبو عمار زعيم تاريخى وقائد الثورة الفلسطينية ومطلق المشروع الوطنى الفلسطينى المعاصر وبالتالى قادة من هذا النوع لا يتكررون كثيرا.. لذلك يصعب للغاية مقارنته وظلم مقارنة من سيأتى بعده به من حيث ما أنجزه وما قام به وشخصيته وأسلوبه حيث كان أبا وأخا وقائدا ورئيسا وزعيما".
وأضاف: "أبو مازن قائد فتحاوى وهو كان من حيث الشرعية ومن حيث الأقدمية ومن حيث دوره التاريخى كان هو المفروض أن يستلم "الرئاسة" .. ودخل سباق انتخابات الرئاسة وحصل على 63 فى المئة من الأصوات وبالتالى هو رئيسى ولكن ليس لى نفس الدور الذى كان لى أيام أبو عمار.. كل قائد من حقه أن يمارس الطريقة التى يراها لكن أنا مستشاره وممثله فى أشياء معينة وعضو لجنته المركزية ومستعد للقيام بأى دور أستطيع أن أقوم به من هذا المنطلق لكن أنا 14 سنة وزير خارجية فلسطين ووزير التخطيط والتعاون الدولى ومسئول المفاوضات لفترة طويلة وهذا كله توزع على آخرين وأنا راض".