الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمرايس تشترط دعم واشنطن للمالكي بنزع سلاح الميليشيات المرتبطة بإيران

رايس تشترط دعم واشنطن للمالكي بنزع سلاح الميليشيات المرتبطة بإيران

Imageبغداد – أحمد صبري :حصل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على دعم اميركي جديد لمواصلة حملته على ميليشيات جيش المهدي والميليشيات المرتبطة بإيران.
وقال مصدر عراقي مطلع إن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أبلغت نوري المالكي دعم الإدارة الأميركية لحملته لنزع سلاح الميليشيات وخاصة ميليشيا جيش المهدي.
وطبقا للمصدر فإن رايس ربطت استمرار الدعم الاميركي لحكومة المالكي بقدرتها على ملاحقة الميليشيات المرتبطة بإيران التي تعمل في وسط وجنوب العراق.

وأوضح أن رايس وخلال محادثاتها مع المسؤولين العراقيين أكدت لهم أن الحملة العسكرية لنزع سلاح الخارجين عن القانون يجب أن لا تقتصر على ميليشيا جيش المهدي وحده وإنما لتشمل الميليشيات المسلحة التي تنفذ الأجندة الإيرانية في العراق حتى اذا كانت هذه الميليشيات مرتبطة بأحزاب وقوى لها دور في العملية السياسية.
ونوه المصدر الى أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي تعهد لرايس بتصميمه على مواصلة حملته لنزع سلاح الميليشيات وفرض سلطة القانون في الشارع العراقي طالبا من رايس الضغط على الدول العربية للإسراع في فتح سفاراتها في بغداد وتعيين سفراء لها لمواجهة ما أسماه التدخل الإقليمي وإعادة التوازن في العملية السياسية على حد المصدر ذاته.
وكشف المصدر ذاته أن رايس أبلغت المالكي وبعض المسؤولين العراقيين أن عودة الدور العربي للعراق تتوقف على إجراءات الحكومة العراقية وحملتها على الميليشيات المسلحة المرتبطة بإيران مشيرة الى أن هناك قلقا عربيا من تنامي النفوذ الإيراني في العراق وتناغم أوساط رسمية عراقية مع الأجندة الإيرانية ومخاطر ذلك على أمن دول الجوار العربي.
ومن شأن التعهدات المتقابلة بين رايس والمالكي أن تفتح الباب امام مواجهة النفوذ الإيراني وتمدده في العراق وسبل مواجهته.
ويتوقع مراقبون أن يواجه المالكي تحديات مضافة لتحديات تصديه لميليشيا جيش المهدي اذا استهدف ميليشيات مسلحة عائدة لأحزاب وقوى وتيارات مشاركة في العملية السياسية او القريبة منها ما يجعل مهمته صعبة ومعقدة.
وطبقا للراشح في المشهد السياسي العراقي فإن المالكي سيستخدم خيار منع مشاركة أي حزب او جهة تحوم حولها الشبهات بأن لديها ميليشيات مسلحة في انتخابات مجالس المحافظات المقررة مطلع شهر تشرين الاول (اكتوبر) المقبل وهذا الخيار والتلويح باستخدامه لمواجهة حملة السلاح يعطي للمالكي، برأي المراقبين، مرونة ودعما من قوى وأحزاب عراقية ترى في نزع سلاح الميليشيات قد يعيد التوازن للعملية السياسية وربما يستقطب قوى وشخصيات كانت مقاطعة للحكومة خصوصا اذا استهدفت الحملة الحكومية الميليشيات المرتبطة بإيران او لها علاقة بقوى وأحزاب لها علاقة بالأجندة الإيرانية في العراق.
وتوقعت مصادر سياسية ان تكون ردة الفعل العربية تجاه الانفتاح على العراق مرتبطة بمدى نجاح حكومة المالكي في إبعاد التأثير الإيراني عن العراق وسبل مواجهة الميليشيات المرتبطة بها ونزع سلاحها واتخاذ خطوات عملية تستجيب لدواعي القلق العربي من تنامي النفوذ الإيراني وتأثيراته على الأمن القومي العربي.
يذكر أن عدد الميليشيات المسلحة في العراق (28) تعود لأحزاب وقوى وتيارات عراقية مشاركة بالحكومة ومن خارجها.
وطبقا لتصريحات مسؤولين عراقيين فإن هذه الميليشيات تعود الى التيار الصدري والى فيلق بدر (المجلس الإسلامي الأعلى) ولحزب الدعوة وحركة ثأر الله وحزب الله والبيشمركة الكردية والفضيلة والمؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي ولشركات محلية تؤمن الحماية لبعض المسؤولين والشخصيات العراقية.