الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيالملالي هم داعش بنسخته الحقيقية و الاصلية

الملالي هم داعش بنسخته الحقيقية و الاصلية

الملا علي خامنئي عراب الارهاب
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: مع إن الوصف الذي قدمه مايك بومبيو، مدير وکالة المخابرات الامريکية المرکزية بخصوص إن “إيران داعش آخر تحت حکم آية الله و حرسه الثوري الخاص”، مقبول نوعا ما و يتفق مع المنحى و المضمون الارهابي لنظام الملالي في إيران، لکنه مع ذلك لايمکن أن يجسد الحقيقة الکاملة لهذا النظام الذي هو داعش بنسخته الحقيقية و الاصلية دونما نقاش.

الافکار المتطرفة و الممارسات الارهابية التي غزت المنطقة و العالم، لم تهطل من السماء من تلقاء نفسها وانما جاءت مع مجئ نظام الملالي و ترسخ نظامهم القمعي الاستبدادي في إيران، وإن أذرعهم الارهابية في المنطقة وبشکل خاص حزب الله الارهابي الذي يعتبر رأس الرمح لهذا النظام، کانت ولازالت وسائل هذا النظام لنشر التطرف و الارهاب في المنطقة و تنفيذ مخططاته الاجرامية المعادية للإنسانية.

هذا النظام الذي ثبت للعالم کله بأنه ليس راع للإرهاب و التطرف الاسلامي وانما مصنعه و بٶرته الاساسية، وإن مسير 40 عاما لهذا النظام، والذي نجم عنه سجل حافل من العمليات الارهابية و کذلك نشر التطرف و ترسيخه من خلال الاحزاب و الميليشەات العميلة التابعة لهذا النظام، بل وإننا إذا ماقمنا بإتباع مسار إنتشار و توسع التطرف الديني و الارهاب، فإننا نرى بأنها نمت و ترعرت بشکل تدريجي معه، بمعنى إن هناك علاقة جدلية بينهما لايمکن فصم عراها إلا بإسقاط هذا النظام و تغييره.

أهم مايجب أن نشير إليه بشأن وصف نظام الملالي بأوصاف مقربة من داعش إن أول من قام بهذا بالوصف، السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما أعلنت بأن”نظام الملالي عراب داعش و بٶرة تصدير التطرف الديني و الارهاب”، وقد کان هذا الوصف دقيقا و في مکانه تماما، ذلك إن نظام الملالي کان و لازال و سيبقى عرابا ليس لداعش فقط وانما لکل أجنحة و أقسام و شعب الارهاب المتفرع عن التطرف الديني في المنطقة، وقطعا فإن العالم کله صار على إطلاع کامل بمدى العلاقة القوية التي ربطت و تربط بين نظام الملالي و بين التطرف الديني و الارهاب، إذ أن وجوده و ديمومته و إستمراريته يقوم على تصدير التطرف الديني و الارهاب و على قمع الشعب الايراني، وإن السلام و الامن و الاستقرار لايمکن أن يستتب و يتم المحافظة مع بقاء و إستمرار نظام الملالي الذي نجد له دورا و حضورا و تأثيرا في کل الاحداث و التطورات ذات الصلة بالتطرف الديني و الارهاب