اعترف نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي للنظام هدايت الله خادمي بحالة من النهب الرسمي في صناعة النفط وقال في مقابلة مع وكالة أنباء مهر الحكومية يوم2 اكتوبر:
«تبدأ القضية عندما أصدرت الحكومة العاشرة بلاغا للشركات البتروكيمياويات وطلبت منها ايداع بدل الخامة الأولية على شكل عملة خارج البلاد والحسابات التي تقدم لها. وبما أنه كان من المفروض أن تستلم قيمة الخامة الأولية لمنتجات البتروكيماويات المصدّرة على شكل عملة أجنبية، فهذا البلاغ مكّن وزارة النفط والحكومة من الوصول الى الدولار لكي تستطيع أن تسدد الدفع خارج البلاد بالعملة الاجنبية أو تنقلها الى داخل البلد.
… ووفق البلاغ اذا كانت شركة للبتروكيمياويات، كان عليها دفع مثلا 200 مليون دولار فلم تعد بحاجة الى دفع 200 مليون دولار بل تحوّل هذا المبلغ الى الريال في سوق العملة، وتصفي حسابها مع وزارة النفط وتأخذ لنفسها ما تبقى من العوائد الحاصلة عن تحويل الدولار الى الريال.
لنفترض في هذه السنوات كان السعر المعدّل للدولار في سوق العملة 3600 تومان. كانت الشركة تبيع عملتها في السوق وتحصل على 720 مليار تومان. ونظرا الى بلاغ وزارة النفط لكسب مبلغ للخامة الأولية بعملة الريال وحسب أساس العملة التبادلية، واذا احتسبنا قيمة العملة 3100 تومان فكانت هذه الشركة تحصل ربحا في هذه الحالة تقدر 100 مليار تومان.
… ان مجموع الدراسات الموجودة والوثائق التي لدينا تؤكد أن البتروكيمياويات قد ربحت أكثر من 15 ألف مليار تومان جراء هذا البلاغ ناهيك عن التذبذات في قيمة العملة التي شهدتها السوق».