عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً مع مجلس محافظة القنيطرة الحرة، الجمعة (11 آب)، عبر الانترنت، وتناولت آخر تطورات الوضع الميداني والسياسي.
وأكد الأمين العام للائتلاف الوطني نذير الحكيم أن القنيطرة ‘قلعة صمود حقيقية في وجه النظام وكيان الاحتلال’، مشدداً على أن الائتلاف الوطني والقوى الثورية ‘لن تترككم في أي لحظة وحيدين في المعركة’.
وقال ‘نحيي صمود أهلنا في القنيطرة’، معتبرًا أنها ‘حالة ثورية نادرة وهي من المحافظات التي حققت تقدمًا كبيرًا على قوات النظام’.
وأضاف الأمين العام أن الائتلاف الوطني سيسعى مع ‘إخواننا في درعا كي توحدوا الصفوف وتعملوا يداً واحدة، كما سنتواصل مع كافة الدول الفاعلة من أجل الوقوف إلى جانب الأخوة في القنيطرة’.
من جهته أشار ممثلو المجلس إلى أنهم مع وقف إطلاق النار بشرط أن يتم على جميع الأراضي السورية، وأضافوا أنهم ‘متمسكون بوحدة الأراضي السورية’، ويرفضون أن ‘يستغل النظام الاتفاقات ويكثف قوته في مناطق أخرى’.
وطالبوا بأن يتم ‘إخراج المعتقلين والمعتقلات، والحفاظ على مبادئ الثورة السورية، بما فيها إسقاط نظام الأسد’.
وأوضح ممثلو المجلس أن المنطقة معزولة تمامًا عن كل المساعدات، وتعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والصحية، لافتاً إلى أن ‘الكيان الصهيوني يساهم في محاصرة المحافظة’ إلى جانب النظام.
وطالب ممثلو مجلس القنيطرة بدخول المساعدات الغذائية بشكل عاجل، مبيّنين أنه ‘منذ أربع سنوات لم توزع سلة غذائية واحدة’، وأن البنى التحتية في المنطقة ‘باتت في حالة سيئة’.
وأكدوا استعدادهم للعمل المكثف مع كافة الفصائل في الجنوب من أجل ‘تحقيق الانتصار للثورة السورية’، مشددين على أنهم ‘جزء لا يتجزأ من سورية، وهدفنا دولة مدنية تسودها العدالة والمواطنة’، وأن ‘الائتلاف الوطني هو مظلتنا السياسية’.