أوردت وكالة أنباء رويتر تقريرًا تناولت فيه أهم التطورات في مجال الملف النووي الإيراني مؤكدة أن هذه الأزمة التي أصبحت تخنق النظام الإيراني انطلقت بعد أن كشفت المقاومة الإيرانية موقعي «نطنز» و«أراك» النوويين.
وكتبت رويتر تقول: «في شهر آب (أغسطس) عام 2002 كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن وجود منشآت لتخصيب اليورانيوم في مدينة «نطنز» الإيرانية ومفاعل لإنتاج الماء الثقيل في مدينة «أراك» الإيرانية.
وفي شهر حزيران (يونيو) من عام 2003 وبعد تفتيشها في شهر شباط (فبراير) مركزي نطنز وأراك أصدرت الوكالة الدولية للطاقة النووية تقريرًا أعلنت فيه أن النظام الإيراني انتهك اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
ثم تطرقت وكالة رويتر في تقريرها إلى عملية كشف هامة أخرى من قبل المقاومة الإيرانية قائلة: «في الحادي عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) عام 2007 أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن النظام الإيراني استأنف مشروعه النووي في عام 2003 بعد إيقافه لمدة قصيرة.
واعتبرت وكالة رويتر أن إصدار مجلس الأمن الدولي ثلاثة قرارات لفرض العقوبات على النظام الإيراني جاء نتيجة عمليات الكشف هذه وتملص النظام الإيراني من استجابة مطلب المجتمع الدولي.