السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتفي ثلاثة تجمعات عقدت في محافظة ديالي للاستنكارتدخلات عملاء النظام الإيراني في...

في ثلاثة تجمعات عقدت في محافظة ديالي للاستنكارتدخلات عملاء النظام الإيراني في الانتخابات

Imageفي ثلاثة تجمعات عقدت في بلدات عين ليلي ودوجمة والمنصورية، دعا شيوخ العشائر والوجهاء والمشاركون فيها عموم المواطنين العراقيين الى المشاركة الفعالة في الانتخابات وانتخاب الشخصيات الوطنية والديمقراطية للمجلس التشريعي. واستنكر المتكلمون تدخلات عملاء النظام الايراني في الانتخابات واعتبروها خطراً مداهماً على مستقبل العراق داعين الي الكشف ووقف هذه التدخلات.
ففي تجمع المنصورية الذي عقد بدعوة من رابطة المهن الحرة للعراقيين الديمقراطيين، حضر جمع من أبناء العشائر والمواطنين في المنصورية وتكلم فيه الشيخ حسن عبدالله حمد العزاوي رئيس رابطة المهن الحرة للعراقيين الديمقراطيين والسيد جمعة سلطان من وجهاء المنصورية.

ودعا رئيس رابطة المهن الحرة للعراقيين الديمقراطييين عموم المواطنين العراقيين خاصة النساء الي المشاركة الواسعة في الانتخابات وقال: ان تدخلات النظام الايراني في العراق كانت مستمرة منذ مجلس الحكم المنحل وطالت الاجهزة الحكومية. وأما السيد جمعة سلطان من وجهاء المنصورية أشار الى أن النظام الحاكم في ايران يستهدف العراق لاقامة حكومة على غرار حكومته وأضاف قائلا: في مثل هذه الظروف فان النظام الايراني يريد أن يخطو خطوة أخرى ويريد من خلال عمليات التزوير في الانتخابات والتلاعب في الاصوات أن يدخل عملاءه في البرلمان العراقي المقبل. اننا عازمون أن لا نسمح له بهذا الامر.

وفي تجمع عين ليلي طالب المشاركون باقامة انتخابات حرة ودون تدخلات النظام الايراني، داعين الهيئات الدولية الى العمل الجاد للحيلولة دون عمليات التزوير التي خططها النظام الايراني للتأثير على مجرى الانتخابات. وألقى في هذا التجمع السادة محمد دحو حسين وطالب حمد مهدي واحمد دحو حسين كلمات وصفوا خلالها الانتخابات القادمة معتركاً سياسياً جاداً ذا نتائج حيوية على مستقبل العراق حيث يحاول النظام الايراني وبممارسة شتى أساليب القمع أن يمنع مشاركة المرشحين الديمقراطيين والوطنيين في الانتخابات لكي يحوّل نتائج الانتخابات الى ما يصبو اليه حسب مخططاته المشؤومة. وأكد المتكلمون على استعدادهم التام للمشاركة في العملية السياسية لكي يقوموا بواجبهم التاريخي والوطني وأن يحبطوا مؤامرات تلك التيارات التي أعلنت صراحة أنها تستهدف تجزئة العراق.
وأما في بلدة الدجمة وصف أبناء العشائر والمواطنون المشاركون في التجمع الانتخابي ، المشاركة الفعالة في الانتخابات بأنها واجب وطني داعين الى وقف الاجراءات المدمرة والتدخلية لعملاء النظام الايراني في الانتخابات مثل الاغتيال واختلاق ملفات كيدية لاسقاط الشخصيات السياسية والمرشحين الوطنيين والديمقراطيين والمؤامرة لشطبهم عن القوائم الانتخابية.
وقال الشيخ هاشم مجيد في كلمته نيابة عن الشيوخ والوجهاء في المنطقة : ان تدخلات النظام الايراني في الشؤون العراقية خاصة في الشأن الانتخابي أمر واضح للعيان. ومن أجل التخلص من هذا الاحتلال المقنع الذي فرضه النظام الايراني علينا بواسطة عملائه في العراق علينا أن نشارك بكل طاقاتنا في الانتخابات وأن نصوت لصالح القوى الوطنية والديمقراطية. اننا شيوخ المنطقة ندعو كافة المنظمات الانسانية الى التحقيق ووقف هذه الخروقات. هذا و تلا السيد فائق سعيد ممثل العمال والمزارعين والسيد عمار ممثل الرياضيين والشباب والسيد باسم شاكر ممثل التربويين في المنطقة رسائل دعوا فيها المواطنين العراقيين الى أن يكونوا يقظين أكثر مما مضى تجاه محاولات النظام الايراني التدخلية والمشاركة الفعالة في الانتخابات.
ثم تلا السيد يونس ضاري كرجي من وجهاء المنطقة البيان الختامي الذي جاء فيه: نحن أبناء الدجمة ندعو كافة العراقيين الى المشاركة الفعالة والشاملة في الانتخابات وندعوهم الى التصويت لصالح العناصر الوطنية والقومية التي تهمهم المصلحة الوطنية.اننا ندعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تعد سداً منيعاً أمام تدخلات النظام الايراني والاحتلال المقنع المفروض من قبل النظام الايراني على العراق.

نظم جمع من الموظفين والرياضيين والشباب في مدينة بعقوبة تجمعاً استنكروا فيه تدخلات النظام الحاكم في ايران في الانتخابات العراقية مطالبين بالمشاركة الواسعة للشعب العراقي في الانتخابات والتصويت للمرشحين الوطنيين والديمقراطيين.
ورحب السيد سلام جدوع جابر من الموظفين في المنطقة بالمشاركين واستنكر تدخلات شخص خامنئي من خلال توجيه أصدره لفيلق القدس وعملاء وزارة المخابرات بشأن الانتخابات في العراق وأضاف قائلا: علينا أن لا نترك الساحة لعملاء النظام الايراني والا سوف نراهم يصولون ويجولون بحرية أكثر لارتكاب جرائم. اننا نرى كل يوم اعتقالات ومداهمات وقتل الابرياء في هذا البلد المحتل على أيدي عملاء النظام الايراني. اننا لا نسمح أن تواصل هذه التيارات عملها.
وكان الشيخ غازي منصور المتكلم الآخر الذي قال: يمر بنا ظروف حساسة فرضها علينا النظام الحاكم في ايران. ومن أجل الخلاص من هذه ا لظروف والتغلب عليها لابد من المشاركة في الانتخابات بشكل فعال ونشط وأن ننتخب مرشحين وطنيين وأن نمنع تدخلات النظام الحاكم في ايران في شؤون العراق الداخلية خاصة في الانتخابات والا لن تكون فرصة أخرى ولذلك أطلب منكم أن تشاركوا في الانتخابات حتى ولو كنتم في المستشفى.
السيد فارس احمد فارس قال في كلمته: ان النظام الايراني يعيش في حافة الهاوية ويحاول انقاذ نفسه ويريد أن يدفع ثمنه على حساب نحن العراقيين ولذلك يمارس أي تزوير وعمل بالتعاون مع عملائه خاصة في وزارة الداخلية وكمثال على ذلك انهم يستهدون اثارة الفرقة بين السنة والشيعة في محافظة أو مدينة لاثارة التفرقة الطائفية في عموم البلاد. ثم ألقى السيد قحطان نزحان ممثل الرياضيين في بعقوبة كلمة قال فيها: باسمي وباسم الرياضيين في ديالى أدعو كافة العراقيين الى المشاركة في الانتخابات المقبلة لكي نرسم مستقبلنا بأيدينا وأن لا نسمح لاي عدو أن يقرر مصيرنا . اننا ننتخب مرشحين شعبيين ووطنيين تهمهم مصالح العراق ولا اولئك الذين يرجحون مصالح حكام ايران.
السيد راضي علوان رئيس التجمع الديمقراطي العراقي كان المتكلم الأخير في هذا التجمع الذي قال في كلمته: ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية لها الحق علينا العراقيين في خلق روح ومناخ للوحدة بين الوطنيين وأن مصيرنا مع الايرانيين أصبح مصيراً مشتركاً لكون عدونا عدو مشترك وان هذا العدو يحاول أن يتدخل في الانتخابات ويمارس عمليات التزوير وعلينا أن نضع سداً منيعاً أمامه.
وفي ختام التجمع قام المشاركون بتوقيع على لائحة احتجاجاً على عمليات التزوير وتدخلات النظام الايراني في الشأن الانتخابي العراقي. وتدعو اللائحة السلطات المعنية خاصة الامم المتحدة الى المراقبة الدقيقة لمنع خروقات النظام الايراني وعملاءه في الاجهزة الحكومية خاصة في وزارة الداخلية.
بناء على دعوة من قبل جميعة الاحرار شارك جمع من أبناء العشائر والمواطنون في محافظة ديالى في تجمع عقد في منطقة ام الحوالي استنكروا فيه تدخلات النظام الايراني في الانتخابات داعين الى المشاركة الفعالة في الانتخابات وانتخاب ممثلين وطنيين للمجلس الوطني العراقي.
وجاء في البيان الختامي لهذا التجمع : نحن ندعو كافة المواطنين الاعزاء وكافة القوميات والطوائف الى المشاركة الفعالة في الانتخابات واستغلال هذه الفرصة المتوفرة استغلالاً تاماً للتصويت لصالح العناصر الوطنية والديمقراطية.
وفي ختام التجمع أكد المشاركون من خلال لقاءاتهم على تصميمهم القاطع للمشاركة في الانتخابات داعين المواطنين الى اليقظة والحذر من المؤامرات التي يحبكها النظام الايراني لبث التفرقة بين صفوف الشعب العراقي وأعلنوا عن دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية.