البروفيسور ريموند تانتر عضو سابق لمجلس الآمن القومي الأمريكي
كتب البروفيسور ريموند تانتر عضو سابق لمجلس الأمن القومي الأمريكي في مقال انتشر يوم الجمعة في مكس نيوز: يوم السبت 15 يوليو هو الذكرى السنوية الثانية للاتفاق النووي. ما حصل من تغيير في السياسة الأمريكية هو تغيير النظام من داخل ايران وعلى يد المعارضين الايرانيين المطالبين بالديمقراطية.
«المجلس الوطني للمقاومة الايرانية» في أفضل موقع لقيادة ائتلاف شامل من منظمات المعارضة لحكم الملالي ويدعو الى دعم تغيير النظام في داخل ايران.
هناك احتمال أن يتوصل الرئيس ترامب الى نتيجة أن تتصل بالمعارضة الايرانية الديمقراطية. وهذا هو الفرق بين هذه الادارة و ادارة باراك اوباما الذي كان يولي أهمية لحفظ الاتفاق النووي وكان يرى الاتصال مع المعارضة أمرا خطيرا. «المجلس الوطني للمقاومة الايرانية» لا يحتاج الى القوات الأمريكية لاحداث التغيير في النظام الايراني. حتى ان لم يكن يريد دونالد ترامب اسقاط النظام ولكنه يستطيع أن يصعد الضغط على الملالي لدعم هذه الحركة.