الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالتغيير في إيران مطلب عربي ـ إسلامي

التغيير في إيران مطلب عربي ـ إسلامي

التجمع السنوي للمقاومة الايرانيه في باريس المقرر عقدة  في الاول من تموز 2017
وكالة سولا پرس -سهى مازن القيسي: مثلما إجتاحت الفرحة الغامرة الشعوب العربية و الاسلامية بسقوط نظام الشاه على أساس إن التغيير الذي حصل في إيران سيکون في صالح العرب و المسلمين، فإننا نجد اليوم حالة من الحزن المفعم بالسخط و الغضب تعتري نفس هذه الشعوب على الدور الذي يقوم به نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و الذي يخدم أعداء العرب و المسلمين قبل أي شئ.

مزاعم تإييد و مساندة القضية الفلسطينية و دعم الشعوب العربية و الاسلامية و الوقوف بصفها في خندق واحد من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، تبددت و تلاشت کفقاعات مع الاحداث و التطورات التي رافقت تنفيذ هذا النظام لمخططاته المختلفة من أجل تحقيق أهدافا و غايات مرسومة حيث تبين بأن هذا النظام يبذل کل مابوسعه من أجل تحقيق مشروعه الکبير بإقامة إمبراطورية دينية مترامية الاطراف على حساب العالمين العربي و الاسلامي، وقد ظهر جليا بأن کل ما قد سبق وأن أکدته و حذرت منه المقاومة الايرانية و دعت البلدان العربية و الاسلامية لمواجهته بخصوص نوايا هذا النظام، قد ظهرت مصداقيته بکل جلاء، والاخطر من ذلك. إن هذا النظام ومن أجل تنفيذ و تحقيق مشروعه لابد له من التلاعب بأوضاع دول المنطقة و تجييرها بما يتفق و هذا المشروع، وقد کان ما حدث في اليمن و العراق و سوريا و لبنان، أدلة دامغة بهذا الصدد خصوصا وإن الاحزاب و الميليشيات التابعة لإيران في هذه البلدان تواظب و بکل مافي وسعها في سبيل سيطرتها على مقاليد الامور و جعل بلدانها خاضعة لما يصدر لها من أوامر من طهران.

اليوم، وبعد أن وصلت الاوضاع في المنطقة برمتها الى مفترق بالغ الخطورة و ظهر هذا النظام على حقيقته، فإن معظم شعوب و دول المنطقة و الدول الاسلامية، صارت على قناعة کاملة من إن خطورة النظام الايراني قد تجاوزت کل الحدود و صارت هناك أکثر من ضرورة للعمل من أجل مواجهته و عدم ترك الحبل له على الجرار، ولاغرو من إن الدعوة التي أطلقتها زعيمة المقاومة الايرانية، السيدة مريم رجوي، لطرد النظام الايراني من بلدان المنطقة و وضع الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، قد جاءت أکثر من مناسبة و في وقتها، خصوصا وإنها تزامنت مع تصاعد التوجس و القلق الدولي من دور النظام الايراني في إيران و المنطقة و العالم، وإن طرد النظام الايراني من دول المنطقة و وضع الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، يعني بالضرورة سلب هذا النظام کل أسباب قوته و تحرکه و نشاطه، والاهم من ذلك إن تنفيذ هذه الدعوة تجعل و تدفع النظام للإنکفاء على نفسه و تجعله في أضعف حالاته بحيث لايبقى له مجال إلا السقوط الحتمي، وإن سقوطه مثلما هو يخدم الشعب الايراني و يزيح عنه کابوس مرعب فإنه أيضا سيصب في مصلحة العالمين العربي و الاسلامي، ومن هنا فإن التجمع السنوي الضخم للمقاومة الايرانية و الذي سيقام في باريس في الاول من تموز القادم، مطلوب من الدول العربية و الاسلامية أن تدعمه و تضع صوتها الى جانب صوت الشعب الايراني و المقاومة الايرانية المطالب بطرد النظام النظام الايراني من بلدان المنطقة و إسقاطه حيث إن ذلك سيخدم حتما السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم.