الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

لم يتغير شئ وانما النظام إستمر

الملالي علي خامنئي و حسن روحاني
وكالة سولا پرس – عبدالله جابر اللامي: مالذي تغير او سيتغير بعد تولي روحاني لدورة رئاسية ثانية؟ هل هناك من يصدق و يثق بإحتمال حدوث تغيير في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بإتجاه الاعتدال و الاصلاح؟ ليس هناك من يمکن أن يجيب بالايجاب على هذين الس?الين،

خصوصا وإن روحاني و خلال ولايته الاولى لم يبادر للقيام بأي إجراء أو تحرك من شأنه تحقيق الاعتدال و الاصلاح في هذا النظام، بل وإنه وکما يقول المثل المعروف”ملکي أکثر من الملك”، فقد قام بأعمال و ممارسات و إنتهاکات خلال دورته الاولى فاقت ماقدم قام به سلفه أحمدي نجاد، فمالذي يمکن التعويل عليه في دورته الثانية والتي بدأها بإشادة و مدح إستثنائي بدور الحرس الثوري في المنطقة کضمان للسلام و الامن؟!

عندما أطل روحاني على العالم في آب/أغسطس2013، وهو يلوح بشعارات الاعتدال و الاصلاح، والتي صدقها و إنتشى لوقع صداها البعض في المنطقة و العالم، ويومها وعندما بادرت المقاومة الايرانية للتحذير من الدور المشبوه الموکول بروحاني من أجل إنقاذ النظام من ورطته و محنته و إخراجه من عزلته، لم يکن هناك من يشاطر المقاومة الايرانية مواقفها و آراءها بهذا الصدد خصوصا وإن الماکنة الاعلامية للنظام و لوبيه بهذا الصدد کان يلعب دوره المرسوم له من أجل تلميع صورة روحاني و إظهاره بصورة البطل المنقذ، لکن الذي حدث و جرى و بعد مرور بضعة أشهر على حکمه، کان مطابقا تماما لما أکدته و شددت عليه المقاومة الايرانية.

إلقاء نظرة على ماقد جرى خلال الفترة الرئاسية الاولى لروحاني، يبين و بصورة جلية من إنه قد قدم خدمات کبيرة جدا لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على مستوى إيران و المنطقة و العالم وإنه ساهم مرة أخرى في خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه کما فعل في عام 2004 مع وفد الترويکا الاوربية في إبرام إتفاق نووي معه تملص منه فيما بعد بل و فاخر بکونه قد خدع هذا الوفد و موه الامور عليهم، ويبدو إنه قد فعل نفس الشئ مع الشعب الايراني و العالم أثناء فترته الرئاسية الاولى و سيعيدها بکل تأکيد خلال دورته الثانية ولکن بصورة أسوء من الاولى.

هناك س?ال أهم يجب علينا طرحه و التأکيد على ملاحظته بدقة وهذا الس?ال هو: مالذي تغير خلال الولاية الاولى لروحاني في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و ماهو الامر الذي حققه بهذا الصدد؟ لاريب من إن الاجابة الوحيدة و القاطعة هي: إن روحاني ليس لم يقدم شيئا بإتجاه تغيير النظام وانما ساهم بترسيخه و بقائه و إستمراره، وإنه لم يتغير شئ على وجه الاطلاق سوى إن النظام قد بقي مستمرا بفضل خدع و أکاذيب روحاني!