الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمهزلة المناظرة للتستر على الموضوع الرئيسي في ايران.. سلطة الشعب أم الولي...

مهزلة المناظرة للتستر على الموضوع الرئيسي في ايران.. سلطة الشعب أم الولي الفقيه؟

رئيس لجنة الاصدارات في المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةمحمدعلي توحیدي
رئيس لجنة الاصدارات في المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةمحمدعلي توحیدي
حوار مع رئيس لجنة الاصدارات في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
سؤال: ما رأيك بخصوص مناظرة مسرحية الانتخابات؟ في المناظرات هناك فائزون وخاسرون. كيف تقيم أنت؟
محمد علي توحيدي: هذه المناظرات تم فرضها على النظام. لكي يصور مشهدا أو صورة عن انتخابات. ولكن كل ناظر عندما ينظر الى المناظرة فيتقتنع عكسها.

هذه المناظرات تعرض مسرحية الانتخابات. وبخلاف كل المناظرات المعمول بها حيث يوجد فائزون وخاسرون، فهنا ليس الحديث عن هذه المقولات. كل هؤلاء المشاركين في هذه المناظرات هم خاسرون. لأنه يتبين أن هؤلاء ليسوا الا بيادق صورية يتم السيطرة عليهم ويريدون آن يعرضوا مسرحا حربيا موجها حسب الأوامر ويطلقوا بمجموعة من الآقاويل المحددة المرصودة. هؤلاء يفضحون أنفسهم بهذه المسرحيات. النظام يريد أن يعرض مسرحية. في المناظرات لا يقترب أحد من المرشحين الى التحديات الرئيسية التي يواجهها النظام حتى في الانتخابات نفسها ولايتجرأ الاقتراب منها. روحاني قبل يومين أكد «صراعنا يدور حول طريقتين لادارة البلاد». معنى الكلمة بالضبط هو هناك حلان آمنيان.

واقترب بحقيقة أن هناك اسلوبا يصر على تصعيب الموقف على الشعب. أي الانكماش والانغلاق السياسي على فكرة الجناح الغالب الذي يرى انقاذ النظام يكمن في ذلك. فيما هناك اسلوب آخر كان رفسنجاني يتحدث عنه وروحاني يشير اليه بشكل غير شفاف مثل الاعتدال. وهذه هي خلاصة الصراع. انهم يدخلون في الهوامش في عمق وكل ما يعرضونه فيكشفون عن فضيحة. المشهد هو مشهد صوري وطبقا للأوامر. وباعتقادي فهذا هو هزيمة للنظام ولكل واحد منهم. لأنهم يفتضحون.

أمام النظام تحديان خطيران. ما يعود الى النظام نفسه. أول تحد خطير يواجهه خامنئي هو قدرته على توحيد الجناح الغالب في النظام المقرب من خامنئي حتى يلم شمله ويخلق فيه نوعا من التلاحم والانسجام. ويحاول الوصول الى ما ينشده من اخراج ما يطلبه من صناديق الاقتراع. انه يريد من خلال هذا الانسجام أن يلملم الآزمة والتفرقة الموجودة في جناحه. وهذا هو تحد خطير. هؤلاء لا يتحدثون في هذه المناظرة عما يحصل في داخلهم. السؤال المطروح هو هل خامنئي قادر على التغلب على هذا التحدي ويلم شملهم ويحقق ما ينشده.
أما التحدي الثاني فهو بين النظام من جهة والمجتمع والمقاومة من جهة أخرى. لأن هناك بديل أمامه سياسيا. انه يحاول أن يبرز أن لدى النظام انتخابات فيما قاطعت المقاومة هذه الألاعيب.

هذه التحديات ليست موجودة في المناظرات. وبدلا من ذلك يتحدثون عن النفايات وعن الألبسة المهربة؟ هذه أحاديث سخيفة عن أعمال جارية داخل النظام. هذه الأحاديث ليست تشكل تحديا لانتخابات خامنئي.
ان المقاومة الايرانية ومنذ غداة 20 حزيران 1981 أكدت دوما أن هذه الانتخابات ليست الا مسرحية ومهزلة. ألاعيب ويجب مقاطعتها. قصدي عندما آقول التحدي قائم بين المقاومة والنظام هو اثبات الحلول والمحاور السياسية التي طرحتها المقاومة. والآن تبرز هذه الحلول والمحاور على طول هذه المسرحية . ويقول كرباستشي أحد عناصر في جناح روحاني لماذا نصرف هذا الكم من المال في سوريا؟ ولماذا نقتل ونشتري أسلحة؟
فيما كانت المقاومة قد قالت قبل سنوات ان التدخلات في العراق وسوريا تأتي ضد مصالح الشعب الايراني ولا تعطي نتيجة. هذه التدخلات فائدتها لحفظ ولاية الفقيه وتنتهي بالفشل. والآن نرى هذا الاعتراف على لسانهم. كما في موضوع النووي أيضا. قالت المقاومة منذ اليوم الأول ان هذا المشروع لاايراني ولاشعبي لماذا هذه النفقات وهذه الخسائر وما هي تداعياتها على المجتمع والشعب. من عقوباتها والمضايقات والبيئة.

كما تحدثنا بشأن تدخلات النظام في لبنان وسوريا والنفقات الهائلة هناك. والآن داخل النظام يدور الصراع بينهم. يقول أحدهم نصرالله هو مجرم وقاتل. لماذا نؤمن تمويله؟ ولماذا يجب أن نخرج من أفواه الفتيات والنساء الايرانيات ومن الأسر الايرانية المسكينة لكي نعطي نفقات الحرب في سوريا؟ ورأينا في الاخبار أن ممثلا للمقاتلين السوريين في مفاوضات آستانا احتج وقال النظام الايراني هو قاتلنا. لماذا نشركه؟ وهذه فضيحة للنظام في الصعيد السياسي.

هذه المناظرات والموضوعات الانتخابية هي في الأساس فرض على النظام من قبل التاريخ والمجتمع الايراني والمقاومة الايرانية. والا خميني لا يعترف بالانتخابات. انه قال اذا كل الناس يأتون برأي ولكن الولي الفقيه كان لديه رأي آخر فهو الرآي الصحيح. والآن هم أنفسهم يقولون ان رئيس الجمهورية هو من يعيّنه الولي الفقيه. هذه هي منظومة الملالي. الولي الفقيه جالس في موقع أعلى ويمسك بدفة الولاية وهو الذي يعين من يكون ومن لا يكون وماذا يجب فعله. انهم اضطروا على بعض الأعمال.