الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةتإييد و دعم الشعب الايراني و ليس روحاني

تإييد و دعم الشعب الايراني و ليس روحاني

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية  في احتفال عيد نيروز للمقاومة الايرانيه في آلبانيا
دنيا الوطن – فاتح المحمدي: يبرر البعض من أن تعامله و تعاطيه مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، إنما هو من أجل حثه و تحفيزه للإعتدال أکثر من خلال سياسات الرئيس الايراني روحاني و الذي يرفع شعارات الاصلاح و الاعتدال، ويعتقد هذا البعض من أن هذا الاسلوب هو الوحيد الذي يجدي نفعا مع الملف الايراني.

روحاني الذي تسلم زمام الامور في إيران منذ آب/أغسطس2013، ومع کل الدعايات و المزاعم التي تم إطلاقها بشأن عزمه على الاصلاح و الاعتدال، لکن وکما يبدو جليا من خلال مراقبة الواقع في داخل إيران، فإن الاوضاع کلها قد ساءت کثيرا بحيث إنه وعندما تتم عملية المقارنة بين فترة حکم الرئيس السابق أحمدي نجاد و فترته، فإن کل الدلائل و المٶشرات تدل و بمنتهى الوضوح إن عهد نجاد کان أفضل بکثير من هذا العهد ولاسيما من حيث حقوق الانسان و الاعدامات و الاوضاع المعيشية للشعب الايراني.

عهد روحاني، قد شهد و يشهد المزيد و المزيد من التردي و التدني في مختلف الاوضاع المتعلقة بالشعب الايراني من جهة و بالتأثيرات السلبية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على المنطقة و العالم، أثبت بأنه عهد لايمکن الرکون و الاعتماد عليه من حيث التأثير على سياسات النظام القائم و جعلها لينة و منفتحة أکثر، ذلك إن النهج القمعي لهذا النظام قد بلغ ذروته في هذا العهد بحيث يعتبر إستثنائيا و غير مسبوقا قياسا للعهود السابقة، ولذلك فإن ظهور دعوات خجولة هنا و هناك تدعو للعمل من أجل دعم روحاني و تإييده في الانتخابات الرئاسية القادمة في 19 مايو/أيار القادم، يمکن إعتبارها سعي مشبوه من أجل إسباغ الشرعية على حالة ثبت للعالم کله زيفها و کذبها.

التأثير على سياسات و مواقف النظام في إيران لايمکن أبدا عن طريق السعي لتإييد و دعم روحاني و حکومته أو إعادة إنتخابه، ذلك إنه ومنذ عام 2013، ولحد الان لم يخطو روحاني ولو خطوة واحدة بإتجاه الاصلاح و الاعتدال مثلما إنه لم يحققق أي تغيير في سياسات النظام بل وإنها قد صارت أسوء من السابق، ولذلك فإنه من الافضل على المجتمع الدولي بشکل عام و الدول الغربية بشکل خاص، أن تنفض يديها عن روحاني و تکف عن اللهاث خلف وهم و سراب الاصلاح و تلتفت الى الخيار العملي و المنطقي الآخر و المتمثل بدعم آمال و تطلعات الشعب الايراني نحو الحرية و الديمقراطية و المبادرة الى الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني، وإن هذا الخيار کفيل بفتح أکبر ثغرة في جدار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المتداعي أصلا، وإن سياسة المهادنة و المسايرة العقيمة لطهران سوف لاتحقق شيئا للمجتمع الدولي وانما ستخدم طهران و تقويها أکثر من السابق.