الإثنين,27مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

اللعبة الخطرة

ميليشيات عراقيه تابعة لنظام ملالي طهران
وكالة سولا پرس – غيداء العالم: لاريب من أن کل الاحداث الدموية الدائرة في سوريا و العراق و اليمن، هي بالاساس سيناريوهات تم إعدادها و وضعها في طهران من قبل دهاقنة الشر و الظلام هناك، وان المبدأ المشبوه”تصدير الثورة”، يقوم هذا النظام بتجسيده على أرض الواقع في هذه الدول الثلاث ومن خلف سحابات الدخان و رائحة الموت المنبعثة هناك، يرى العالم کله الوجه البشع لهذا النظام وهو يحاول الحصول على إمکانيات إستمراره و بقائه من خلال نشر الفوضى و الدمار بهذه الصور المروعة.

التطورات و المستجدات الغريبة من نوعها على الساحات السورية و اليمنية و العراقية، والصعوبات و التعقيدات الاستثنائية التي تصاحبها، والاسلوب و الطريقة التي قدم بها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عرضه الذي يمکن تسميته عملية مقايضة مع المجتمع الدولي، وهو تقديم تسهيلات له في مقابل مساهمته”الخاصة”للوقوف الى جانب الجهود الدولية المبذولة من أجل السيطرة على مد التطرف و الارهاب المتمثل بتنظيم داعش الارهابي، وهذه المقايضة يسعى النظام حثيثا لها وفي ظل إنتهاء عهد اوباما و إسدال الستار على الفترة الذهبية له في المنطقة، ومن المٶکد بأن هذه المقايضة لو کتب لها النجاح، فإن على العالم أن يکون بإنتظار سيناريو جديد أکثر دموية و فظاعة من سيناريو داعش، ومن دون أدنى شك فإن طهران ستعود لتقديم خدماتها المشروطة، و رويدا رويدا”فيما لو مضت الامور على هذا المنوال”، تحقق طهران أهدافها المتوخاة تحت مرئى و مسمع من المجتمع الدولي نفسه.

اللعبة الخطيرة جدا التي يلعبها النظام الايراني حاليا مع المجتمع الدولي بشأن کيفية مساهمتها للوقوف بوجه تنظيم داعش، تعتبر من أکثر اللعبات و المناورات التي قام بها النظام الايراني مع المجتمع الدولي خطورة وستکون لها تأثيرات و تداعيات مختلفة على دول المنطقة بشکل خاص و العالم بشکل عام، وان سيناريو داعش الذي داهم العراق في ظرف حساس و عصيب، يبدو أن النظام الايراني کان أفضل طرف إستفاد منه و نجح في توظيفه لخدمة أهدافه و غاياته أيما توظيف وإن الربط بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بين تنظيم داعش الارهابي و غيره من التنظيمات الارهابية في المنطقة کما أکدت زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي وفي العديد من المناسبات وأمام مختلف المحافل و الاوساط السياسية الدولية، ذلك إن هذا النظام الذي يعتبر متمرسا في صناعة التطرف الديني و الارهاب و تصديرها و في التدخل في شٶون دول المنطقة و العالم، سوف لن يکف عن دوره المشبوه في العراق و في سوريا و غيرها بعد إنتهاء داعش، فالذي يصنع و ينتج ميليشيات متمرسة بالارهاب في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، قادر على أن يصنع بديل أو شبيه آخر لتنظيم داعش!

غيداء العالم

المادة السابقة
المقالة القادمة