ملحمة ضياء الخالد الكبيرة
مع توسع حراك المقاضاة لمجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988 ومشاعر الكراهية لدى المواطنين ضد الملا الجلاد«ابراهيم رئيسي» كتبت وكالة أنباء قوات الحرس تقول: في أيام الإنتخابات نشاهد تكوين موجة الإعلام من قبل تيار مناهض للثورة ضد النظام الاسلامي إستنادا الى التسجيل الصوتي للسيد منتظري بشأن الإعدامات في عام 1988.
وكتبت الوكالة بشأن تبرير المجزرة البشعة التي طالت سجناء مجاهدي خلق وهلع خميني الجلاد من الإطاحة بنظام الملالي تقول:« لو كان مجاهدو خلق ينتصرون وهؤلاء كانوا يستولون على البلاد فكيف كان الوضع في المنطقة. أبدى الإمام موقفا جريئا في ذلك المجال!».
وأشارت الوكالة إلى كابوس النظام من عمليات ضياء الخالد وأضافت تقول: لو كان مجاهدو خلق منتصرين في تلك العمليات ومن جهة أخرى يثيرون أعمال الشغب داخل البلاد وكان هناك بعض من الناس محبطين وكانوا يتمكنون من اعطاء نموذج عسكري داخل البلاد. وكان بامكانهم أن يثيروا حربا أهلية. تصوروا ألفين أو ثلاثة آلاف يحملون أسلحة في حرب أهلية داخل المدينة وكان هناك حماة لهم يحتشدون ويتحولون الى مئة ألف شخص.