الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الملف النوويساركوزي يهاجم إيران ويخفض ترسانة فرنسا النووية

ساركوزي يهاجم إيران ويخفض ترسانة فرنسا النووية

شيربور، فرنسا (CNN)– Imageفيما أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن بلاده تعتزم خفض ترسانتها من الأسلحة النووية بما لا يتجاوز 300 رأس حربية، فقد شن في الوقت نفسه هجوماً على إيران، التي تسعى إلى زيادة مدى صواريخها، رغم الشبهات التي تحيط ببرنامجها النووي.
وأكد الرئيس ساركوزي، في كلمة له  خلال حفل تدشين غواصة نووية متطورة في "شيربور" غربي فرنسا الجمعة، أنه قرر تخفيض الرؤوس النووية التي يمكن حملها جواً بمقدار الثلث، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض الترسانة النووية الفرنسية إلى أقل من 300 رأس نووية.
ورغم أن ساركوزي أكد على أهمية الترسانة النووية لبلاده كسلاح للردع، واصفاً إياها بأنها بمثابة "وثيقة التأمين على الحياة" لفرنسا، فقد انتقد في الوقت نفسه تزايد الإنفاق العسكري في بلاده، مشدداً على أن الميزانية العسكرية بحاجة للمراجعة، حسبما نقلت أسوشيتد برس.

وخلال أول حديث له حول الترسانة النووي لبلاده، منذ توليه رئاسة فرنسا في مايو/ أيار الماضي، قال الرئيس الفرنسي إن "أمن أوروبا أصبح معرضاً للخطر بشكل كبير، مع استمرار سعي دولة مثل إيران، إلى زيادة مدى صواريخها."
وأضاف قوله: "لقد أصبح الجميع يدركون اليوم أن الصواريخ بعيدة المدى، يمكن أن تُصيب أهداف في قلب أوروبا خلال أقل من 30 دقيقة"، وتابع قائلاً: "لقد كانت الدول العظمى وحدها تملك هذه الوسائل، لكن اليوم هناك دول أخرى في آسيا أو الشرق الأوسط تسعى حثيثة لتطوير قدراتها الصاروخية."
وكانت كل من فرنسا وألمانيا قد حذرتا إيران من المضي قدماً في برنامجها النووي المثير للجدل، خوفاً من أن تستغله الجمهورية الإسلامية لامتلاك أسلحة نووية، رغم تأكيد طهران مراراً أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط.
وخلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/ أيلول الماضي، شدد ساركوزي على أن "الحزم والحوار" مطلوبان في التعاطي مع برنامج إيران النووي، معتبراً أن السماح للجمهورية الإسلامية بالتسلح بالنووي ستكون له "مخاطر غير مقبولة".
واعتبر الرئيس الفرنسي أن العالم لن ينعم بالسلام إذا تقاعس المجتمع الدولي في مجابهة انتشار الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن الضعف والتخاذل لا يؤديان إلى السلام بل إلى الحرب.