منطقة الزبداني
دان الجيش السوري الحر في بيان عمليات التهجير الطائفي التي تجري في مناطق الزبداني و بلودان و كفريا و الفوعة، واعتبرها تأسيساً لمشروع تطهير عرقي وطائفي يعزز الوجود الإيراني في المنطقة.
ووصف البيان ما يجري بالجريمة ضد الإنسانية، طبقاً لمادة في الفقرة السابعة من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
الجيش الحر طالب الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار لإدانة هذا الاتفاق وأمثاله من الاتفاقات، التي تخفي في طياتها خطط تهجير وتطهيراً عرقياً.
كما حث جامعة الدول العربية للانعقاد على مستوى وزراء الخارجية وبحث هذه المسألة.