اعترف مصطفى زهراني وهو أحد المسؤولين في وزارة الخارجية للنظام بان النظام ليس لديه استراتيجية خروج من الحرب السورية.
وقالت وكالة أنباء الاناضول التركية يوم 31 مارس نقلا عن مقال له: «لقد كنا متفائلين.
اعتقدنا أن الحرب في سوريا ستكون لفترة قصيرة. اعتقدنا أن العدو ضعيف، وأنه بإمكاننا إنهاء الأمر سريعاً». وتابع: «نحن من الدول التي لم تفكر في استراتيجية الخروج من الحرب، وهذا مشكلة أساسية عندنا» .وأضاف: «روسيا حققت أهدافها في سوريا، وبعد ذلك ستبدأ التفاوض مع أمريكا وحتى إسرائيل». وبحسب زهراني: «أهم مسألة لدى أمريكا واسرائيل هي منع إيران و حزب الله اللبناني من تأسيس قاعدة عسكرية على حدود إسرائيل، ويبدو أن روسيا لا تعارض هذه السياسة، وستتفق مع أمريكا وإسرائيل في النهاية’.
وأضافت الوكالة: « زهراني، كان أيضا نائباً لسفير إيران لدى الأمم المتحدة بين عامي 2000 و2004». انه يعتقد «ان الروس قدموا العون لبشار الأسد أكثر من ايران ولو أن لايران كان دورا أكبر من حيث الامكانيات الميدانية ولكن بسبب الدعم الجوي والثقل الدبلوماسي الروسي على الساحة الدولية، يظن بشار الأسد أن روسيا تستطيع مساعدته في مواجهة أمريكا وإسرائيل أكثر من إيران، ومن ثم فإنه -على ما يبدو- يدير ظهره لإيران في نهاية المطاف، ويتجه إلى روسيا»..