الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

العالم يحاصر نظام الملالي

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية  في احتفال عيد نيروز للمقاومة الايرانيه في آلبانياهل يستطيع نظام الملالي تغيير طبيعته ؟؟
صافي الياسري : بدأ ملالي ايران يحصون الصفعات التي تلقوها منذ بدء العام الايراني 1396 ، ففي الثامن من اذار او يوم المرأة العالمي ،احتفى مجاهدو خلق في منفاهم بتيرنا بحضور الزعيمة مريم رجوي بهذا اليوم احتفالا مشهودا حضره اصدقاء المجاهدين من شتى انحاء العالم كذلك احتفلوا بنهايى السنة الايرانية ،

وكانت ذروة الاحتفالات ليلة عيد نيروز ،الاحتفال الذي كان صادما للملالي بسبب المشاركة النوعية الرسمية والشعبية العالمية وحضور الاف الايرانيين من عناصر وانصار ومؤيدي مجاهدي خلق الى تيرانا ،حيث كانت الرسالة واضحة – ان المجاهدين افلتوا من قفص ليبرتي ليبدأوا مرحلة نضالية جديدة اشد شراسة واقوى واصلب لاسقاط نظام الملالي وتحقيق الخلاص الوطني وحرية الشعب وبناء ايران حره .

وفي تقرير بهذا الخصوص ورد انه كان أول أيام السنة الجديدة صادف صفعتين سياسيتين على الصعيد الدولي على وجه نظام الولي الفقيه. إحداهما تمديد مهمة المقررة الخاصة الجديدة للامم المتحدة في شؤون حقوق الانسان لايران والثانية بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن إعلان العقوبات وتصنيف 30 كيانا وفردا حقيقيا وقانونيا لخرقهم قانون العقوبات المفروضة على النظام الإيراني ومساندتهم لبرنامجه الصاروخي.
وطبعا ليس من الصدفة تزامن هاتين الحادثتين حيث تسودهما روح وجوهر واحد وحيث يرتبط بعضهما ببعض. وجود هذه الروح والجوهر الواحد يدل على تغيير المرحلة. وتفيد كلتا الحالتين تفاقم عزلة النظام الدولية وتستهدف آليات النظام الرئيسية أي القمع والخناق في الداخل وتصدير الإرهاب في الخارج.

كما استشعر نظام الملالي بكل وضوح تغيير المرحلة حيث نرى من الولي الفقيه المتحجر انه لم يتخذ اي موقف ضد ترامب بعد مجيئه الى السلطة كذلك فعل سائر رموز النظام حيث يسعون الى ان ينأوا بأنفسهم عنه.
كما أشار موقع «جوان اونلاين» الحكومي- يوم 25مارس/آذار 2017 إلى أول خطوة عملية من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة ضد النظام حيث وصفه «برفض ترديد» من قبل إدارة ترامب منبها بأن المرحلة تتطلب هكذا أعمال مضيفا: « عندما بلد صغير مثل لوكسمبورغ لا تتجاوز مساحته 2.586 كيلومترامربعا وعدد نفوسه 500 ألف شخص لا تعير أهمية بكل سهولة لالإتفاق النووي عن طريق مصادرة مليار و600 مليون دولارمن ممتلكات إيران فاذن يجب ألا يثير الإستغراب أعمال آمريكا ضد الإتفاق النووي».

كما كتب موقع «آريا» الحكومي-24 مارس/آذار 2017 بهذا الشأن بشكل أكثر صراحة يقول: « استنتج الحكم في إيران برمته ان علينا ألا نعطي اية ذريعة لهم». طبعا ليس معناه تراجع النظام عن طبيعته الديكتاتورية العائدة إلى عصورالظلام وعلى الأقل جزء من الحكم يتصورون هكذا حيث من شأنه أن يكونوا قادرين على المراوغات السياسية والحيل لتجاوز هذه المرحلة.
وأضاف الموقع :« هذا ليس معناه التراجع عن برامجنا بل ان نواصل عملنا الا اننا لا نبحث عن التوتر والتشنج».

وعلى أساس نفس السياسة إمتنع النظام عن إتخاذ موقف رسمي حيال عمل وزارة الخارجية الأمريكية واكتفى فقط برد تجاه إجراء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية للنظام مع أخذ جانب الإحتياط للغاية بانه عمل سياسي واستغلال عدد قليل من الدول لحقوق الإنسان» حيث «يفتقد الى قيمة مهنية».

ويحاول النظام أن يلوح الى تمديد مهمة المقررة الخاصة في إعداد 6حالات سابقة، الا انه ما يميزه عن الحالات السابقة إشارة المقررة الخاصة الجديدة في تقريرها لأول مرة إلى مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 وضرورة محاسبة منفذيها وآمريها ويعتبر ذلك تقدما كبيرا لحراك المقاضاة ول مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية لذا أصيب النظام بالهلع للغاية بشأن تمديد مهمة المقررة الخاصة، كما أن تصنيف جديد من قبل الإدارة الأمريكية وبما أنه يستهدف قوات الحرس وقدرته الصاروخية فانه يخلق للنظام خوفا مضاعفا لان ذلك يكون بموازاة متابعة طلب مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية لتصنيف قوات الحرس بإعتبارها الذراع الرئيسي لتأجيح الحروب وتصديرالإرهاب لنظام ولاية الفقيه.

وبعد بيان وزارة الخارجية الأمريكية قدم مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار من الحزبين بعنوان« التصدي لنشاطات النظام الإيراني لزعزعة الإستقرار» لزيادة العقوبات الخاصة بتوسيع صواريخه الباليستية ودعمه للإرهاب. كما عبر السيناتور «مينندز» من السيناتورات الأقدميين ومن حماة المشروع وفي اشارة إلى«الروح السائدة على ذلك المشروع المهم من قبل كلا الحزبين» شرح رسالته إلى النظام كالآتي: على رموز النظام أن يدركوا مرة وإلى الأبد ان الوضع سوف يتفاقم أكثر في حال عدم تغيير مسارهم »(موقع لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي-23 مارس/ أذار2017) ولكن هل نظام ولاية الفقيه قادر على «نغيير طريقه» او في الحقيقة «تغيير طبيعته»؟!