أبناء الجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية ينظمون مظاهرات في السويد والدنيمارك والنرويج يستنكرون فيها
تدخلات النظام الايراني في العراق احتجاجاً على تدخلات النظام الايراني في العراق ،نظم أبناء الجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية مظاهرات في السويد والدنيمارك والنرويج. ففي السويد وفي ذكرى يوم السابع من كانون الاول يوم الطالب قام أبناء الجالية الايرانية من المتخصصين المقيمين في السويد وأنصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية مظاهرة أمام البرلمان السويدي. واستنكر المشاركون في المظاهرة محاولات النظام ومؤامراته ومؤامرات عملائه في العراق ضد المناضلين الابطال في مدينة أشرف وأبدوا قلقهم بشأن اختطاف اثنين من مجاهدي خلق من قبل عملاء النظام في العراق مطالبين الحكومة السويدية والمنظمات الدولية والانسانية بالتدخل العاجل في هذه القضية كما طالبوا السلطات العراقية باطلاق سراح فوري للمجاهدين المخطوفين.
هذا وتليت في هذا التجمع رسالة رابطة أنصار مجاهدي خلق في السويد وكذلك رسالة رابطة المتخصصين الايرانيين المقيمين في السويد حيث لقي بترحاب من قبل الحضور.
كما أقام الايرانيون المقيمون في الدنيمارك مظاهرة أمام مبنى وزارة الخارجية الدنيماركية مطالبين باطلاق سراح المجاهدين المخطوفين في العراق وقيام المجتمع الدولي بوقف تدخلات النظام الايراني في العراق منها تصدير الارهاب والتطرف. كما أعلن المشاركون في المظاهرة دعمهم لتواجد مجاهدي خلق في العراق ورددوا هتافات رافعين لافتات للتضامن مع المناضلين من مجاهدي خلق في مدينة أشرف. وتلي في المظاهرة بيان من قبل رابطة المتخصصين الايرانيين المقيمين في الدنيمارك جاء فيه: «… اذ نستذكر يوم الطالب في السابع من كانون الاول نعلن عن دعمنا بكل قوانا للمناضلين المقيمين في مدينة آشرف قلعة الصمود والمقاومة. هذا والتقى وفد نيابة عن الجالية الايرانية المتخصصة في الدنيمارك بالمسؤولين في الخارجية الدنيماركية لتقديمهم رسالة الى وزير الخارجية السيد بيراستي مولر مطالبين بالنظر العاجل لمطالبهم الواردة في الرسالة ومطالب المتظاهرين.
وأما في مظاهرة النرويج التي نظمتها الجالية الايرانية المتخصصة في النرويج أمام البرلمان النرويجي في اسلو، فقد طلب المشاركون فيها من الحكومات الغربية أن يمنعوا نشاطات عناصر المخابرات الايرانية ضد المقاومة الايرانية وأن تفكك شبكات التجسس التابعة للنظام الايراني هناك. وألقى في هذه المظاهرة السيد برويز خزايي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الدول الاسكاندينافية كلمة قال فيها: اننا نواجه اليوم تحدياً كبيراً وهو التطرف الذي يشكل مشكلة رئيسية للعالم. ثم تكلمت السيدة ميليشيا جاودان من جمعية المرأة النرويجية واستنكرت جرائم النظام الايراني ضد الشعب الايراني وتدخلاته ا لارهابية في العراق. وأبدت جمعية المتخصصين والخريجيين الايرانيين المقيمين في النرويج قلقها من مصير المجاهدين المخطوفين في بغداد في آب الماضي مطالبة باتخاذ الاجراء اللازم لانقاذهما. كما طالب المتظاهرون باحالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي وشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب.