الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالتغيير في إيران يعيد العافية لشعبها

التغيير في إيران يعيد العافية لشعبها

مظاهرات للمقاومة الايرانيه في احدي الدول الاروبيه
وكالة سولا پرس- رٶى محمود عزيز: النظر ملية الى الاوضاع الداخلية في إيران و المعاناة المريرة التي تواجهها الطبقات الکادحة و المحرومة من أجل مواصلة الحياة، يبين بوضوح بأن الفوارق الطبقية تزداد يوما بعد يوم وان الفقر و المجاعة اللذين صارا بمثابة ظاهرتين ملموستين في سائر أنحاء إيران، فإنه ينتشر أکثر فأکثر مع مرور الزمان و يترك تأثيراته و تداعياته بالغة السلبية في الطبقات الکادحة.

مطالعة الصحف و المجلات الايرانية تجعل المرء يصطدم بإعلانات غريبة من نوعها مثل: ” سوق جديد لبيع وشراء الأعين” و”بيع الكلية بأسعار رخيصة” و”بيع الكلية من فصيلة الدم ab + 18 عاما” و”بيع الكبد من فصيلة الدم o – 23 عاما” و”بيع نخاع العظم من فصيلة الدم b- 54 عاما”، تروي و تعکس فصولا مأساوية من الحياة البائسة التي يعيشها الشعب الايراني تحت ظل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومايلفت النظر کثيرا إن تلك الاعلانات” تعتبر جزءا من الدعايات لبيع وشراء أعضاء الأبدان وكذلك على الحيطان في مختلف المدن الإيرانية. هذا إذا وضعنا جانبا الاوضاع الوخيمة الاخرى التي تواجهها إيران و التي لم ينجو من شرها حتى البيئة فالبحيرات و الانهار تتجه للجفاف و المياه الجوفية تتجوه للنضوب بفعل السەاسات العشوائية و الفساد بهذا الصدد.

هذه الاوضاع المعيشية بالغة الرداءة، تقابلها أيضا إستمرار الاجراءات القمعية بصورة أکثر وحشية من السابق مع تصاعد غريب من نوعه و غير مسبوق في عمليات الاعدام الجماعية و التي لو إستمرت بهذه الوتيرة”کما تٶکد منظمات حقوق الانسان”، فإن النظام الايراني سيصبح الاول بدون منازع في مجال تنفيذ أحکام الاعدام، وبطبيعة الحال يجب علينا أيضا أن لاننسى هنا إستمرار ظاهرة تصدير التطرف الديني للدول المجاورة و التدخل في شٶونها، وان الجمع بين هذين الوضعين يوضح لوحة دامية رسمت بالدماء و الدموع و الجوع و الالام، وان المجتمع الدولي إذ يشهد بأم عيونه هذه الحالة المأساوية للشعب الايراني فإن عليه أن يبذل مابوسعه من أجل نصرة الشعب الايراني و لاسيما في مجال حقوق الانسان التي لايراعيها هذا النظام على الرغم من إنه قد صدر ضده 63 قرار إدانة دولية.

الحياة في إيران وفي ضوء الاستبداد و الفوارق الطبقية و الظلم و القمع والمجاعة و الفقر صارت شبه مستحيلة، وبات التغيير قدرا للشعب الايراني لإنه من دون إسقاط هذا النظام و إشاعة أجواء الحرية و الديمقراطية و جعل الشعب يتنعم بالعدالة الاجتماعية کما تنادي المقاومة الايرانية و تدعو إليه و تناضل من أجله بضراوة، فإنه من المستحيل أن تستمر الحياة في إيران بهذا الصورة.

رٶى محمود عزيز