الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالحرب والتخبط الداخلي لمسرحية الانتخابات

الحرب والتخبط الداخلي لمسرحية الانتخابات

الحرب والتخبط الداخلي لمسرحية الانتخابات
مازالت الأخبار المتعلقة بالصراع الانتخابي تخصص حيزا كبيرا من مساحات وسائل الاعلام الحكومية حيث تعكس التشتت والتشطي داخل الزمرتين ومواجهتهما.
دخول قوات الحرس والبسيج في الصراع ضد روحاني
أخذت المواجهة لزمرة خامنئي مع الملا روحاني طابعا تصعيديا حيث دخلت قوات الحرس والبسيج اللاشعبي على اضطرار في حلبة الصراع مع الملا روحاني.

وكتب بهذا الصدد الحرسي يد الله جواني المستشار الأقدم لممثل الولي الفقيه في قوات الحرس في الصحيفة الناطقة باسم البسيج اللاشعبي (جوان) يقول: لو لا تكون الانتخابات ساحة للتنافس بين فرد أصلح وعدة أفراد صالحين، وتكون حلبة التنافس بين تيارين ثوري وغير ثوري، فما هي المهمة في الانتخابات في مثل هذا الوضع؟ بالقطع واليقين في هكذا انتخابات يمكن القول ان المهمة هي انجاح التيار الثوري» (جوان 15 مارس).

وأما الحرسي جعفري قائد قوات الحرس قال لوكالة أنباء فارس يوم 15 مارس: «العديد من المسؤولين الاداريين لديهم منطلقات غربية وليبرالية غير ثورية. انهم درسوا في جامعات الغرب ويفتخرون بأنهم قد حصلوا على شهادات وهم صاحب دكتوراه». من الواضح أن قصده روحاني الذي يدعي بأنه قد درس في بريطانيا وحصل على شهادة دكتوراه.

نموذج آخر للحرسي رضايي القائد السابق لقوات الحرس حيث يقول: «الوضع الاقتصادي والمعاشي للناس ضعيف. يجب أن تصير الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية ثورية.وينقذون الثوار من مشاكلهم المعيشية والاقتصادية». (وكالة أنباء فارس 15 مارس). نعم هكذا يفخخ القائد السابق لقوات الحرس حكومة روحاني والبرلمان وحتى السلطة القضائية للنظام ويطالب باستبدال شخص آخر يكون ثوريا حسب قوله بروحاني.
دعم المعاندين لروحاني
تتهم صحيفة «وطن امروز» يوم 15 مارس وهي تابعة لزمرة خامنئي، روحاني بأنه قد أوصل المواجهة مع الولي الفقيه الى حد حيث يدعمه المعاندون وكتبت بهذا الصدد تقول: «بصرف النظر عن الوجهة القانونية وقبل أن تتضح أبعاد مختلفة من الموضوع، فان تركيز المجتمع على أسباب دعم معاندي الثورة الاسلامية ومعارضي الاستقلال الاقتصادي والسياسي للمجتمع الايراني لبعض المرشحين آو تشويه سمعة مجموعة سيكون طبعا مؤثرا في اتخاذ القرارات المستقبلية».

هدف زمرة خامنئي هو اضعاف وتشويه الحكومة
في المقابل قال صادق زيبا كلام أحد عناصر داعمة لحكومة روحاني: الأمر المسلم به هو أن الاصوليين قدموا هدفين لهزيمة روحاني. الأول أنه يتم رفض أهليته… والهدف الثاني أن الاصوليين يجمعون على أن هزيمة روحاني بشكل قانوني أي من خلال صناديق الاقتراع. فهذه المسألة بحاجة الى اضعاف وتشويه سمعة الحكومة (موقع «آخرين خبر» 13مارس).

التشتت الداخلي خطة ستراتيجي لزمرة خامنئي
في مجال التشتت الداخلي لزمرة خامنئي يدعو الحرسي يدالله جواني مستشار ممثل خامنئي في قوات الحرس المجموعات الداخلية لخامنئي أن يتحدوا مقابل الزمرة المنافسة الا أنه لا يستطيع الكتمان على الشرخة الداخلية لزمرة خامنئي ويحذر من ذلك ويقول: «من الواضح جدا أن الخطأ الستراتيجي في هذا المشهد هو أن التيار الثوري اضافة الى تنافسه لتيار غير ثوري يدخل في تنافس جهوي داخلي. انه لخطأ قاتل في التيار الثوري ويحدث عندما يتجاهل بعض من القوى الثورية الحقائق على الأرض باثارة العمل من باب انتخاب الأصلح ويفصل طريقه عن الجزء الآخر الذي يفكر في انتصار التيار الثوري في الانتخابات». (صحيفة جوان 15 مارس).

ان تصريحات هذا الحرسي تؤكد حقيقة أن زمرة خامنئي مصابة بالتشتت في تقديم مرشح موحد بحيث أن المجموعتين الرئيسيتين أي الجبهة المسماة بالصمود وزمرة مسماة بـ «الجبهة الشعبية وقوى الثورة الاسلامية» لم تستطيعا التوافق على مرشح واحد أو عدة مرشحين بين زمرة خامنئي.

ولم يستطع المجلس المركزي لـ «الجبهة الشعبية لقوى الثورة الاسلامية» التي هي على الظاهر أكبر مجموعة بين عصابة خامنئي أن تقدم مرشحا واحدا وقدمت من بين عناصر زمرة خامنئي لحد الآن 14 مرشحا مما يكشف عن عمق الخلافات في التيار الاصولي» . (آرمان 15 مارس).