الأحد, 19 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

نعم لإيران مسالمة

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية
دنيا الوطن – اسراء الزاملي:هناك العديد من المواضيع و المسائل التي يتطير منها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، غير إنه ليس هناك من موضوع يثير غيض و حنق النظام الايراني و يجعله يفقد صوابه، کما هو الحال مع موضوع حقوق الانسان في إيران، حيث ماأن ينطلق تصريح او يصدر موقف دولي من هذا الموضوع حتى يبدأ سيل التصريحات النارية و غير المتوازنة ينهمر من جانب قادة و مسؤولي النظام بحيث يقيمون الدنيا و لايقعدونها.

حساسية هذا الموضوع و تأثيره على هذا النظام، ينطلق من حقيقة أن لهذا الموضوع وجود ملموس على أرض الواقع، ولو ألقينا نظرة على جوانب هذا الموضوع فإننا سنجد أنفسنا أمام حقائق مذهلة تجري بهذا الصدد في داخل إيران، والانکى من ذلك أنه وبعد أکثر من ثلاثة عقود و نصف من الانتهاکات الصارخة لحقوق الانسان و إيذاء الاقليات الدينية و المذهبية و قمع و إعدام الاکراد و العرب و البلوتش و ممارسة التعذيب في السجون و صدور أکثر من 63 إدانة دولية ضد هذا النظام في مجال إنتهاکات حقوق الانسان، يقوم النظام بمناورة جديدة من أجل خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه و الزعم ببدء عهد جديد سموه کذبا عهد الاصلاح و الاعتدال برئاسة روحاني، لکن الذي يثير الاستهزاء و التهکم انه وخلال مضي أکثر من 3 أعوام على هذا العهد”الاصلاحي”المزعوم، فإن الذي حصل هو إن حملات الاعدام قد وصلت الى ذروتها فيما وصلت الحالة المعيشية للشعب الايراني الى الحضيض، وکيف لا وحکومة روحاني تقوم بزيادة الميزانية العسکرية لإيران بنسبة 86%، تذهب أکبر نسبة منها للحرس الثوري الايراني الذي هو منهمك بالتدخلات في البلدان الاسلامية عوضا عن فلسطين و القدس التي يتغنون بها في وسائل إعلامهم فقط!

إستمرار حالة القمع و إنتهاکات حقوق الانسان داخل إيران، و إستمرار تصدير التطرف الديني الى دول المنطقة وبالتالي زعزعة الامن و الاستقرار و تهديدا السلامين الاقليمي و الدولي، يتطلب من المجتمع الدولي المبادرة لإتخاذ الموقف المناسب و المطلوب من ملف حقوق الانسان في إيران من خلال العمل على إحالته لمجلس الامن الدولي، حيث أن مثل هذا الاجراء يخدم السلام و الامن و الاستقرار و يخدم المصالح العليا للشعب الايراني نفسه، إذ سيعجل بتهيأة الظروف و العوامل المساعدة للتعجيل بنهاية هذا النظام و بولادة إيران مسالمة تکون طرفا إيجابيا في الحفاظ على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، وإن إيران مسالمة غير نووية تحترم السيادة الوطنية للبلدان الاخرى و ترفض التدخل في شٶونها، هي إيران التي يطمح إليها الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم.