السبت,1أبريل,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

من أجل وضع الامور في نصابها

صورة لمظاهرات لانصار مجاهدي خلق في اروبا
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لم يکن قرار إدراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة قبل أکثر من 15 عاما، ضمن قائمة المنظمات الارهابية قرارا مخطئا و باطلا فقط، وانما کان أيضا قرارا مثيرا للسخرية و الاستهزاء، إذ انه و عوضا عن إدراجه نظاما يعرف العالم کله أنه مصدر تصميم و صنع و تصدير الارهاب، أدرج ضحية النظام ضمن القائمة السوداء.

هذا القرار الهزيل الذي کان يفتقر الى البعد القضائي و يعتمد على أسس و مقومات واهية بنيت و طبخت جميعها في دهاليز و أقبية النظام الايراني و لقنت من قبل لوبي النظام في واشنطن او عملاء مأجورين له على مسؤولي وزارة الخارجية المکلفين بإعداد التقرير.
لأن کل ما قد بني على الباطل، هو باطل، فإن هذا التقرير الکاذب و المزيف للحقيقة، ومنذ لحظة إصداره قبل أکثر من 15 عاما و لحد اليوم، لم يکن بإمکانه أن يقدم للولايات المتحدة الامريکية من شروى نقير، کما لم يتمکن من إستمالة او کسب النظام المتطرف و لم يدفعه للتعاون و التجاوب مع المجتمع الدولي، بل وان هذا النظام قد زاد تعنتا و غطرسة و غرورا في تعامله و تعاطيه مع المجتمع الدولي، والحقيقة أن الملالي قد إستطاعوا خداع الامريکيين و إستغفلوهم حققوا الکثير من أهدافهم في ظل هذا القانون الهزيل و المثير للقرف.

أکثر من خمسة عشر عاما مضت على إصدار ذلك التقرير الفاشل و المزيف، وعلى الرغم من أن الکثيرين من الساسة و المشرعين الامريکيين أدرکوا غباوة ذلك التقرير و عدم جدواه بالنسبة لأمريکا، وعلى الرغم من کل الذي قيل و يقال عن النظام الديني المتطرف و ما إرتکبه و يرتکبه من جرائم و فظائع بحق سکان أشرف الذي هم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق أيام کانوا يتواجدون في العراق، ومع إن المحاکم الاوربية و الامريکية قد إنتصرت للدعاوي القضائية التي رفعتها منظمة مجاهدي خلق ضد إدراجها في هذه القائمة، ومع إن الاصوات بدأت تتعالى من نقاط مختلفة من العالم تٶکد بأن نظام الملالي هو الراعي الاول للتطرف الاسلامي و الارهاب في العالم، لکن لحد الان وللأسف البالغ لم يتم إتخاذ خطوات عملية بإتجاه إدراج هذا النظام ضمن قائمة الارهاب الدولية، حيث المکان الذي يليق به قلبا و قالبا، وقطعا فإن هکذا مسعى من شأنه أن يبعث الامل و الثقة و التفاؤل مجددا بتصحيح ذلك الخطأ السياسي و الخطيئة القضائية الامريکية ـ الاوربية ضد منظمة مجاهدي خلق التي اساسا ضحية قمع و إرهاب النظام و کانت تناضل و تقاوم ضده لأن مصدر صياغة و صنع و تصدير الارهاب في العالم هو في طهران تحت إشراف نظام الملالي.

ان الظلم الکبير الذي ألحقته الولايات المتحدة الامريکية بالشعب الايراني و مقاومته الوطنية عبر قرارها الخاطئ بإدراج منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة المنظمات الارهابية قبل أکثر من 15 عاما، لايکفي إصلاحه بإخراج المنظمة من القائمة فقط وانما يجب أن يقترن ذلك بالعمل الجدي من أجل وضع النظام الايراني ذاته في قائمة الارهاب الدولية، خصوصا بعدما تأکد للعالم جميعا و بالادلة و الاثباتات الدامغة بأن نظام الملالي هو بٶرة و مصدر و مرکز التطرف الاسلامي و الارهاب في العالم.