الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

هوس القوة الإيرانية!

الملا علي خامنئي في عرض عسكري
القبس الكويتية- خالد أحمد الطراح: يبدو أن الجارة المسلمة ايران تسير نحو منزلق استعراض متعمد للقوة العسكرية الايرانية؛ بهدف تحدي دول المنطقة والعالم، من خلال تطوير الآليات العسكرية والاستمرار في سياسة التعنت والتهديد في آن واحد.

اخيرا، اقدمت ايران على تجربة اطلاق صواريخ باليستية، على الرغم من انها تعلم جيدا ان عيون العالم ترصد التحرك الايراني السياسي والعسكري، لذا صدر تحذير اميركي جديد من الرئاسة الاميركية الجديدة، التي طرحت على الطاولة «كافة الخيارات» بسبب «التصعيد العسكري الايراني»، والتي علق عليها البيت الابيض بأنها «لن تمر من دون عقاب».

السياسة الايرانية لم تتغير دبلوماسيا ولا عسكريا، وتأكيدا لذلك نقلت وكالة فارس الايرانية في ديسمبر 2016 عن مرشد الثورة الايرانية وفقا لما جاء في كتابه «الحكومة الاسلامية» وكذلك المادة 154 من الدستور الايراني بالنسبة الى التوسع خارج الحدود الايرانية وهو ما سمي «بواقع مكروه لكنه واقعي».

في 2006 نشر تحليل صحافي بعنوان «ايران من المناورة الى سياسة استعراض القوة»، وتناول السيناريو نفسه الذي تمارسه طهران اليوم، سواء من خلال تطوير المعدات العسكرية او ممارسة سياسة القوة العسكرية وتحدي المجتمع الدولي حتى خلال سنوات العقوبات وقبل الاتفاق النووي، وهو ما يبرهن مضي طهران في سياسات ضد الاستقرار الدولي والاقليمي.

يتضح جليا ان طهران لن تتخلى عن سياساتها على الرغم من كل المحاولات والمساعي التي تبذلها بعض دول الخليج العربي ودول اخرى، فإيران تعتمد على التدخل المباشر في دول الشرق الاوسط كلبنان واليمن وسوريا والعراق والبحرين الى جانب ممارسة مناورات التحدي للإرادة الدولية.

هل ايران تعيش على افتعال الازمات السياسية والعسكرية؟
ان «ايران تلعب بالنار» على حد قول الرئيس الاميركي ترامب اخيرا، وهي ليست المرة الاولى التي تقدم طهران على مثل هذه الاعمال، فلم يسلم اي مجال او ميدان من التصعيد الايراني بما في ذلك المراسم الدينية والحج واللغة العربية.. لذلك حاصرها معظم المجتمع الدولي بعقوبات صارمة وواسعة، لكي يبين لها انها امام ارادة دولية غير متهاونة مع اي مناورات جديدة تحت اي مسمى.

ولعل ما طرحه الدبلوماسي السابق دنيس روس اخيرا هو الحل العملي للوضع الراهن مع ايران في «تخلي اميركا عن الاتفاق النووي».. فايران مستمرة – برأيه – في سيناريو «اشعال الخليج العربي او استخدام الميليشيات الشيعية كأداة لبسط سلطتها».
اما على المستوى الخليجي، فاعتقد ان ايران لن تتوقف عند حد معين، بل ستزيد من تدخلاتها وتحديدا ضد الشقيقة الكبرى السعودية، وهو ما يستلزم تحركا خليجيا جماعيا لمواجهة ذلك، وليس خطابا دبلوماسيا تقليديا واستثمار الموقف الاميركي والدولي الراهن ضد ايران.

مهم جدا ان يركز جهاز الامن الوطني الكويتي بالتعاون مع مركز الناتو في الكويت على قراءة كل الاحتمالات وتقديم النصائح لمجلس التعاون الخليجي.