الحوار المتمدن – نزار جاف من بون: قال محمد محدثين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمناسبة الجريمة المروعة في سجن صيدنايا، إن کارثة سجن صيدنايا تبرز مرة أخرى ضرورة طرد قوات الحرس الايراني و الميليشيات التابعة لها و التي تعمل کمانع أمام إسقاط ديکتاتورية الاسد.
و وصف محدثين، الجريمة المروعة في سجن صيدنايا بأنها جريمة فريدة من نوعها ضد الانسانية حيث إرتکبها جلادو نظام الاسد بإسناد نظام الملالي و قوات الحرس و أجهزته المخابراتية على حد قوله، وشبه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية جريمة سجن صيدنايا في سوريا بمجزرة صيف عام 1988 التي تم خلالها إعدام 30 ألف من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق قائلا: كثير من الاساليب المستخدمة في هذه الجريمة اللاانسانية تشبه الاعدامات الجماعية في ايران لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي عام 1988.
وأکد محدثين في ختام تصريحه بأن السلام والهدوء في المنطقة يتحقق فقط بطرد النظام الايراني من سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول واستئصال شأفة النظام والمليشيات التابعة لنظام الملالي الحاكمين في ايران.
المصدر : نزار جاف
اضافة خبر | مركز الاخبار